أيام قليلة تفصلنا على انطلاق ضربة البداية للبطولة المنتظر لبطولة كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر، المقرر انطلاقها فى الفترة من 21 يونيو الجارى وتستمر حتى 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا بدلا من 16 لأول مرة. وتستعرض «البوابة» خلال السطور التالية، اختلافات المنتخب الوطنى، بين نسختى 2006 و2019. حقق المنتخب إنجازًا كبيرًا واحتل الزعامة الأفريقية بجيل محلى ومدير فنى محلى، حيث فاز الفراعنة بلقب المسابقة ل7 نسخ أكثر من أى منتخب آخر، منها ثلاثة نسخ متتالية على يد حسن شحاتة، المدرب المحلى، الذى تولى تدريب الفراعنة عقب إخفاقات الفرنسى جيرار جيلى فى نسخة البطولة عام 2000. اعتمد حسن شحاتة فى هذا الوقت على اللاعبين المحليين فى ظل قلة المحترفين المصريين، وصنع جيلًا سمى «الجيل الذهبي» الذي حقق الكثير من الإنجازات، والذى اعتمد شحاتة خلاله على نسبة كبيرة من لاعبى الأهلي بسبب تألق الفريق الأحمر خلال هذه الفترة، منهم: عصام الحضري، محمد عبدالوهاب، عماد متعب، محمد أبوتريكة، أحمد حسن، أحمد فتحي، محمد بركات، بالإضافة إلى الكثير من اللاعبين. على عكس الوقت الحالي الذى يتواجد فيه المكسيكى خافيير أجيري، المدير الفني للفراعنة، ووجود فريق كبير يضم العديد من المحترفين في كل دوريات العالم وفي أكبر أندية العالم، وعلى رأسهم محمد صلاح نجم منتخبنا والمحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، الذي حقق مؤخرًا لقب دورى أبطال أفريقيا مع فريقه، والذي أصبح حديث وفخر الشارع الرياضي العربي لما حققه من إنجازات. فهل المنتخب الوطني قادر على حصد اللقب الأفريقي للمرة الثامنة في تاريخه، بصلاح ورفاقه في ظل كل الإمكانيات التي تطورت في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، من محترفين ومدرب عالمي وجهاز فني قوي، بجانب أننا أصحاب الأرض والجماهير. جدير بالذكر أن المنتخب صعد لفعاليات بطولة الأمم الأفريقية في عام 2006، لأن مصر البلد المستضيف، على العكس من 2019 الذي تأهل الفراعنة للمسابقة بعد خوض تصفيات البطولة، بجانب أنه البلد المستضيف للبطولة أيضًا.