قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة رئيس إريتريا لمصر، تعبر عن العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر كانت في مقدمة الدول التي اعترفت باستقلال إريتريا وفتحت سفارتها هناك عام 1993. وأضاف عبدالحكم، في لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الأحد، أن إريتريا كانت من أوائل الدول التي دعمت مصر عقب ثورة 30 يونيو ورئيسها زار البلاد بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم مباشرة، لافتا إلى أن توقيت الزيارة الحالية مهم للغاية مع كون إريتريا تطل على البحر الأحمر، وبالتالي من الأهمية التشاور والتعاون الوثيق بينهما في ضوء التطورات الجارية في المنطقة، وخاصة السودان، بما يسهم في تحقيق مصلحة الأمن القومي العربي.