عقدت على مدار يومين أعمال الاجتماعات التحضيرية الأولية لقمة ريادة الأعمال 2019 بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، ومن المقرر أن تنطلق أعمالها 3 يونيو المقبل، تحت عنوان "المستقبل الآن" بمدينة لاهاي بهولندا. شهدت اجتماعات واشنطن التركيز على خبرات الحكومة الأمريكية فى دعم المشروعات الصغيرة، وتمويل مشروعات المرأة ونماذج لرواد أعمال، وكذلك اهتمام وزارة الخارجية الأمريكية بنشر ثقافة ريادة الأعمال على المستوى العالمي، وتشجيع الدول النامية على استخدام التكنولوجيا عن طريق دعم مشروعات الشباب التكنولوجية، بالإضافة إلى إشادة الشبكة العالمية لريادة الأعمال بما قدمته مصر لخدمة رجال الأعمال عن طريق دعم الشباب خلال عامى 2018-2019، وعرض عدد من إنجازات وزارة الاستثمار والتعاون الدولى فى قطاع تمويل الشباب وتقديم الدعم الفنى لهم. ونسقت وزارة الخارجية الأمريكية عددا من اللقاءات على مدار اليومين مع مسئولين حكوميين وكذلك مع مسئولين بالوكالات التمويلية الداعمة لرواد الأعمال والداعمة للنساء أيضًا، ومن جانبها عقدت "البوابة نيوز" عددًا من اللقاءات مع أبرز المتحدثين وهم: جون ديري، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال الأمريكي، ودان استانجلر، رئيس ومسئول السياسة ب"جينوم" لريادة الأعمال، وأندى رابينز، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشباب العالمي، وآلين جوتورز، مساعد مدير مكتب تطوير المشاريع، وتونى ستانكو، المدير التنفيذى للمجلس الوطنى لنقل التكنولوجيا الأمريكية، وجونثان اورتمانز، رئيس الشبكة الدولية لريادة الأعمال، وسكوت أنجل، مدير المعهد الوطنى للغذاء والزراعة بوزارة الخارجية الأمريكية، دى كلاكستون، مديرة مركز المرأة للأعمال. مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال الأمريكى: المتعة الحقيقية تكمن فى ابتكار الأشياء جون ديرى: الشركات الناشئة ساهمت بخلق وظائف جديدة بمعدل 3 ملايين وظيفة جديدة سنويًا أكد جون ديري، مؤسس ورئيس مركز ريادة الأعمال الأمريكي، أهمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة لدعم الابتكار، والمساهمة فى نمو الاقتصاد وخلق وظائف، مشيرا إلى أن مصدر كلمة ريادة الأعمال جاءت من كلمة (entreprendre) التى تعنى البدء والانطلاق. وأشار إلى أن رواد الأعمال لديهم الحلم والإرادة لبناء وتأسيس مملكة خاصة، بالإضافة إلى امتلاكهم إرادة للتغلب على الدافع للكفاح، وإثبات أنفسهم ونجاحاتهم وتفوقهم على الآخرين، بهدف تحقيق النجاح بحد ذاته، وليس من أجل جنى ثمار النجاح، مؤكدا أن المتعة الحقيقية تكمن فى ابتكار الأشياء، أو إنجازها، أو مجرد ممارسة الطاقة والإبداع، وذلك من نظرية التنمية الاقتصادية المنسوبة الى جوزيف شومبيتر. وذكر "ديري" أمثلة على رواد أعمال من بينهم توماس إديسون مخترع المصباح الكهربائي، ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف، بيل غيتس مخترع مايكروسوفت، ستيف جوبز مخترع آبل، جيف بيروس مخترع أمازون، اينغفارد كامبراد مخترع ايكيا، لافتا إلى أنه وفقًا لإحصائيات مكتب تعداد الولاياتالمتحدة ما بين الأعوام 1980 و2005، فإن جميع الوظائف التى يتم خلقها لمشاريع تم تأسيسها منذ أقل من 5 أعوام، أما المشاريع التى أنشأت منذ أكثر من 5 أعوام إجمالا تساهم فى خلق ما يقارب المليون وظيفة سنويًا كمتوسط. ووفقًا لإحصائيات مؤسسة كيوينج ماريون كوفمان، فإن الشركات الناشئة التى أسست منذ أقل من عام واحد تمكنت من إنشاء جميع الوظائف الجديدة، وذلك فى 22 من 29 عامًا بين عامى 1977 و2005. وأكد "ديري"، أن الشركات الناشئة ساهمت بخلق وظائف جديدة بمعدل 3 ملايين وظيفة جديدة سنويًا، وتطرق إلى أنه تم البدء فى عقد المائدة المستديرة مع رواد الأعمال منذ عام 2011 وحتى الآن ووجدوا عددًا من نقاط تمثل مشكلات القطاع والتى كان أبرزها: عملية تسويق الابتكار البطيئة والمرهقة، وأنه لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص ذوى المهارات التى نحتاجها، مشيرا إلى أننا مازلنا بحاجة إلى سياسات هجرة تنافسية، للوصول إلى رأس المال بطريقة أكثر صعوبة من أى وقت مضى، بالإضافة إلى التعقيد الضريبى وعدم اليقين الذى يعتبر إلهاء ضخما. وأضاف، أن مركز ريادة الأعمال الأمريكى انطلقت أعماله فى شهر يوليو 2017، لإعداد الدراسات والبحوث والسياسات، ويدعو المجلس رواد الأعمال والأشخاص الذين يعملون مع رواد الأعمال. ويهدف المركز إلى تثقيف صانعى التشريعات مع الأخذ بعين الاعتبار الأهمية الحاسمة لرواد الأعمال والشركات الناشئة فى الابتكار والنمو الاقتصادى وخلق فرص عمل. وأكد، أن المركز وضع أجندة لتنشيط ريادة الأعمال فى أمريكا من بينها: إعادة التمويل الفيدرالى للبحث والتطوير إلى مستوياته التاريخية، إصلاح وتسريع تسويق الابتكار المتولدة فى مجال البحث والتطوير، تعزيز استعداد القوى العاملة (إصلاح التعليم، العمل / الدراسة، التدريب المهني، كليات المجتمع)، معالجة قضايا "خطر الحياة" مثل الرعاية الصحية ورعاية الأطفال وديون الطلاب، وجذب والاحتفاظ بأفضل المواهب فى العالم، تعزيز الوصول إلى رأسمال الشركات الناشئة، توفير الإعفاءات التنظيمية والضريبية والتبسيط. رئيس "جينومى": الشركات الناشئة تحارب الفساد وغسيل الأموال داين ستنجلر: مجتمع ريادة الأعمال المحرك الأول لتوفير فرص عمل جديدة ودعم النمو الاقتصادى. قال داين ستنجلر، رئيس جينومى لريادة الأعمال، إن دخول الشركات الناشئة إلى الأسواق بأفكار مبتكرة أصبح ضروريًا فى الوقت الحالي، ليس فقط لمكافحة البطالة فحسب بل أيضًا لمحاربة الفساد وخاصة غسيل الأموال فى قطاعات مهمة كالقطاع العقارى بالإضافة إلى سد فجوات الأسواق العالمية من الأفكار المنفذة باستخدام التكنولوجيا. وأضاف يجب ألا يعتمد النجاح على الجغرافيا أو الجنس أو العرق أو الخلفية الاجتماعية، مؤكدا أن «جينوم» تعمل على نشر النظم الإيكولوجية الناشئة المزدهرة فى كل أنحاء العالم لجعل الشركات الناشئة أكثر نجاحا، مؤكدا أنه يرى أن المهمه الرئيسية حاليا هى دعم المناطق التطلعية لمساندة الاقتصاد العالمى باستخدام النظم التكنولوجية المبتكرة، مشيرًا إلى أن "جينوم" تعمل بالتعاون مع أكثر من 300 منظمة عالمية لجمع بيانات ما يقرب من مليون شركة فى 150 مدينة حول العالم. وأشار إلى أن مجتمع ريادة الأعمال أصبح هو المحرك الأول لتوفير فرص عمل جديدة ودعم النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن الشركات الكبيرة ورأس المال الكبير لم يعد يسيطر على البحث والتطوير، قائلًا: نحن نبنى مجتمعات ناجحة قائمة على إعطاء خيارات الأسهم لكل موظف، على عكس الاكتتاب العام للثورات السابقة، مضيفًا الاكتتاب يخلق المئات إن لم يكن الآلاف من أصحاب الملايين بين موظفيها، بالإضافة إلى ثقافة إعادة الاستثمار فى المجتمع بطريقة "الاستثمار الملائكى ANGEL INVESTMENT". أما فيما يخص التعاون مع مصر لدعم الشركات الناشئة فقد أكد "ستنجلر" أنه حتى الآن ليس هناك تعاون ولكنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع دولة ك"مصر"، مشيرًا إلى أنها ذات أهمية كبيرة نظرًا لموقعها فى قلب الشرق الأوسط وتأثيرها القوى على العديد من البلدان حولها. وأكد ضرورة الاهتمام بالعمل الجاد والإنتاجية باعتبارهما المُحرك الأساسى والشيء الأكثر أهمية للاقتصاد فى جميع بلدان العالم، واقتصاد البلاد النامية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها مصر. وبسؤاله عن كيفية تطوير وتدعيم الشباب المصرى قال "ستنجلر": إن الشيء الأكثر أهمية لتدعيم الشباب هو نظام التعليم، وكيف يمكننا أن نجلب المزيد من الطلاب لتنميتهم وإعطائهم المزيد من الخبرة عن طريق توظيفهم فى الشركات الصغيرة الناشئة، وإعطائهم القدرة على التجربة والمغامرة. جوناثون ارتمان: بدء استثمارات جديدة ومبتكرة فى مصر العام الحالى قال رئيس الشبكة العالمية لريادة الأعمال، جوناثون ارتمان، إن 2018 كان عامًا مثمرًا فى مصر، حيث شهد بدء تشغيل أنشطة "GEN" والذ مثل نجاحًا كبيرًا فيما يتعلق بدعم ريادة الأعمال، والتى تم تفعيلها فى القاهرة والإسكندرية، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج صمم خصيصًا لتثقيف الشباب ومشاركتهم وإيجاد حلقات وصل بينهم وبين رجال الأعمال، والتى أكدت أنشطتها على أنها إحدى وسائل رجال الأعمال لاكتشاف حلول للتحديات التى يواجهونها هى الاعتماد على أفكار الشباب المبتكرة، مشيرًا إلى أن تلك الفعاليات التى أقيمت فى مصر شهدت تغطية لقطاعات الرعاية الصحية، التكنولوجي، والتعليم، والمنصات الرقمية، والنقل، والسياحة، والبيئة، مؤكدًا أن ذلك المشروع وضع مصر على أول طريق التواصل مع المؤسسات العالمية العاملة على التطوير ودعم الشباب والتطلع إلى الاعتماد على التكنولوجيا. وأشار إلى أن نجاح تلك المبادرة تمثل فى الوصول إلى إيجاد حلول لأخطر التحديات التى تواجه النظام البيئى المصرى وإيجاد مصادر جديدة للدخل وكما أعطت أفكارا لعدد كبير من رواد الأعمال للوصول إلى بدء تنفيذ تلك الأفكار أو تطويرها قبل البدء فيها، مشيرًا إلى استهداف "GEN" مصر لتشكيل مجتمع صغير يمكن اعتبارة بوابة لرجال الأعمال، مضيفًا أنه مع بداية العام الجارى 2019 فقد اكتسبت مصر مزيدا من الخبرات من التعرض أكثر للنظام البيئى فى محافظات أكثر مما سهل وجود أفكار أكثر لبدء استثمارات جديدة ومبتكرة. مستشار شئون الشباب العالمى ب"الخارجية الأمريكية": مصر دولة مهمة أفاد آندى رابينز، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشباب العالمي، بأن الحكومة الأمريكية تقدم التدريب للشباب بكل الوسائل والتى كان آخرها التدريب عن بُعد "عبر الإنترنت". وأضاف "رابينز"، أن الحكومة الأمريكية تحاول دائما لتوفير مناخ مناسب وتهيئة البيئة الصالحة لمنح فرص للشباب عن طريق تقديم التمويل اللازم لمشروعاتهم أو حتى عن طريق تقديم الدعم الفني، بعد مراجعة أوراق المشروع والتأكد من وضع حلول لمواجهة المخاطر المتوقعة لتنفيذ المشروع، مؤكدًا أن الدعم المقدم للشباب يشمل الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط أيضًا، مشيرًا إلى أنه يتم أيضًا دعم الأفكار التشاركية والتى تشتمل على أكثر من فرد فى تطبيقها، بالإضافة إلى دعم المبادرات الخاصة بالشباب الذين يمتلكون أفكارًا مبتكرة، مؤكدًا أنه يتم العمل دائمًا على تعديل المنظومة الداعمة للشباب لتطويرها عن طريق الوكالات الحكومية المختلفة لتطوير الأفكار وتزويدها. وأكد أن الخارجية الأمريكية تدعم الشركات الناشئة فى مصر، وفى جميع أنحاء العالم من خلال القمة العالمية لرواد الأعمال والتى تحرص على المشاركة فيها باستمرار، مشيرًا إلى أن القمة التى ستقام هذا الأسبوع فى مدينة لاهاى بهولندا سيحضرها كبار رجال الأعمال والمستثمرين والقادة والمفكرين وأصحاب الشركات والسياسيين حول العالم. وبسؤاله عن الكلمة التى يحب أن يوجهها للشركات الناشئة المصرية المشاركة فى القمة، وهم عددهم 7 شركات قال "أندي": "لا يهم فى أى مكان فى العالم أنت، ولدى معرفة قوية بمصر وأعتبرها من أهم البلاد فى الشرق الأوسط التى تحتوى على شركات ناشئة بعضهم استطاع النجاح بالفعل وبعضهم يسعى جاهدًا للنجاح، ويحاولون القيام بواجبهم تجاه بلدهم، والولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لتدعيم الشركات المصرية وحثهم على متابعة العمل". سكوت أنجل: مستقبل الزراعة العالمية يعتمد على الشباب أكد سكوت انجل، مدير المعهد الوطنى للغذاء والزراعة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، أهمية تكنولوجيا الزراعة المتطورة وكيف يمكن التعامل معها والاستفادة منها، وقال "انجل" إن منظمة الIFDC قائمة على الشراكات التعاونية من خلال الأحداث والأبحاث والتطوير والتدريب والتعليم، مؤكدا أن المنظمة ساهمت فى تطوير بناء القدرات المؤسسية فى 150 دولة على رأسها: مصر، نيبال، نيجيريا، رواندا، شمال السودان، كينيا، تشاد، وزامبيا، من خلال أكثر من 700 برنامج تدريبى رسمي، كجزء أساسى من مشاريع التنمية الزراعية طويلة الأجل. وأضاف، أن المدارس الميدانية للمزارعين والدورات التدريبية ساعدت ملايين المزارعين فى البلدان النامية على تطوير القطاع فى أوطانهم، مشيرًا إلى أن مستقبل الزراعة العالمية يعتمد على الشباب، والاستفادة من هذه القوى العاملة القوية يحفز الابتكار لتحقيق الأمن الغذائى فى جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن التكنولوجيا والعلم هما الأساس الذى تقوم عليه الدول العظمى وأن وزارة الزراعة الأمريكية بها قسم خاص بالأبحاث الزراعية. وأشار إلى الدول التى تستخدم التكنولوجيا الزراعية بشكل كبير متخذًا البرازيل كمثال لأهم الدول الزراعية التى تستخدم التكنولوجيا فى تطوير هذا القطاع، مؤكدًا أنه فى الوقت الحالى من الصعب جدًا فصل التعليم عن التقدم، وخاصة مع اعتماد الدول المتقدمة على التكنولوجيا فى أدق تفاصيل حياتهم، مضيفًا أن الولاياتالمتحدة سمحت بوجود أنواع كثيرة ومختلفة لتطوير منظومة التعليم الجامعى وفقًا للتطور التكنولوجى الحالي، لذلك وجب علينا تدريس الأبحاث التى نتوصل إليها للمزارعين ميدانيًا. دى كلاكستون: نعمل على تأمين العدالة الاقتصادية وفرص تنظيم المشاريع للنساء حول ملف المرأة، ألتقت "البوابة نيوز" بمديرة مركز أعمال المرأة بواشنطن، دى كلاكستون، والتى أكدت أن المركز هدفه الأساسى دعم المرأة العاملة، لافتة إلى أن المركز يقوم بالعديد من الأعمال التى تتضمن التدريب على الأعمال التجارية المباشرة، وكأن المتدربين فى سوق العمل، وتقديم المشورة وجها لوجه من إخصائيين بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وفعاليات هدفها كيفية الوصول إلى رأس المال. وأشارت إلى أن هدف المركز الأساسى وشعاره هو تمكين رواد الأعمال من تنمية أعمال قوية ومستدامة؛ وبسؤالها عن كيف تستفيد المرأة فى مصر من برامج المركز، قالت: نحن نقوم بشراكة مع دول أخرى لتقديم برامج الدعم، وببساطة يمكنهن المجيء والتدريب والاستفادة الكاملة من برامجنا مثل خطط الأعمال والتطوير والبرامج الأخرى التى نقدمها. وأضافت: نعمل دائمًا على تأمين العدالة الاقتصادية وفرص تنظيم المشاريع للنساء من خلال شبكة وطنية للدعم والاستدامة، مؤكدًا أن المركز يضم أكثر من 100 مركز أعمال نسائى (WBC) وظيفته الأساسية مساعدة النساء لإقامة مشاريعهن الصغيرة من خلال توفير التدريب والتوجيه وتطوير الأعمال وفرص التمويل، مشيرة إلى أنه تم بالفعل تقديم تلك الخدمات لما يقرب من 145 ألف سيدة أعمال خلال عام واحد. ألين جيتريز: مشورة مجانية وتدريب فى 1800 موقع التقت "البوابة نيوز" مساعد ومدير مكتب تطوير المشروعات بوزارة المشروعات الصغيرة الأمريكية، ألين جيتريز، للحديث عن الخبرات الأمريكية لدعم المشروعات الصغيرة، حيث أكد أن الدور الذى يقوم به ضرورى لدعم مسيرة الاقتصاد ومساعدة الشباب، مشيرًا إلى أنه يوفر المشورة المجانية والتدريب منخفض التكلفة لرجال الأعمال الجدد والشركات الصغيرة المنشأة فى أكثر من 1800 موقع، مشيرًا إلى أنه يتم توقيع اتفاقيات مع الوكالات الفيدرالية الأخرى لتخصيص ما يقرب من 23% لصالح دعم المشروعات الصغيرة. وقال، إن لدينا أكثر من 100 مشروع لسيدات الأعمال ومساعدتهن على توسعة أعمالهن، مؤكدًا أن السنوات الثلاث الأولى من تأسيس أى موسسة من المؤسسات الناشئة تعد من المراحل الصعبة وتمثل تحديا لهذه الشركات للاستمرارية، إذ إن البعض منها لا تكلل تجربته بالنجاح. وأشار إلى أن مهمة مكتب تطوير المشاريع (OED) الأساسية تتمثل فى مساعدة الشركات الصغيرة على البدء والنمو.