شهدت منطقة الزيتون واقعة مأساوية سببت حالة من الحزن الشديد بين أهالى المنطقة، بإقدام موظفة سابقة على قتل والدتها وذبح قطتها. وتمكنت قوة برئاسة الرائد محمد أبو العطا رئيس مباحث حدائق الزيتون، من ضبط المتهمة عقب ارتكابها الواقعة، وعقب ضبطها رددت عبارات "أنا قتلت أمى عشان أرضيه"، كما توصلت التحريات إلى أن المتهمة سبق وقامت من قبل بتقطيع أوراق المصحف الشريف، كما أنه منذ ارتكابها الجريمة تردد آيات قرآنية دون توقف، وعقب عودتها إلى حالتها الطبيعية تردد "هى ماما فين، والقطة فين؟. ورد بلاغ إلى قسم شرطة الزيتون، يفيد بالعثور على جثة سيدة عمرها 81 سنة، في عقار بشارع سليم الأول بدائرة القسم. وعلى الفور انتقل الرائد أحمد صبري معاون المباحث، فوجد الجثة مسجاة على ظهرها بالشقة سكنها وبها إصابات عبارة عن (جروح طعنية بالصدر)، كما عثر على هرة مذبوحة أعلى جثة المجنى عليها، وتم تشكيل فريق بحث ومن خلاله إجراء التحريات وجمع معلومات. وبسؤال نجليها أحدهما مهندس والآخر طبيب مصاب بجرح باليد اليمنى، حيث قرر الأول تلقيه اتصالا هاتفيا من شقيقتهما موظفة سابقة، عمرها 45 سنة، ومقيمة صحبة والدتها "المجنى عليها" بمحل البلاغ، وطلبت منه ضرورة حضوره وشقيقه لمسكنها، وعقب وصولهما شاهدا شقيقتهما تقف بمدخل الشقة بجوار جثة والدتهما ووجود هرتها مذبوحة أعلى الجثة، وبحوزتها مقص معدنى وقطعة معدنية "يد هون"، عليهما آثار دماء، ولدى محاولة الثانى السيطرة عليها قامت بالتعدى عليه. وأضاف بأن شقيقته مريضة نفسيًا منذ عدة سنوات وسبق علاجها بأحد مستشفيات الطب النفسى لمدة 6 أشهر، وبتاريخ الواقعة انتابتها حالة من الهياج قامت على إثرها بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وأمر اللواء أشرف الجندى مدير مباحث العاصمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.