يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الرمضانية على اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق بالأردن من خلال 9 محطات متتالية قام بها المركز. وشملت كل سكان المخيمين من اللاجئين السوريين والبالغ عددهم 82 ألفًا و468 مستفيدًا، بإجمالي 821 طنًا من المواد الغذائية، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للاجئين. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأردن قد أطلق منذ بداية شهر رمضان مشروع توزيع السلال الرمضانية على الأشقاء السوريين بتكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين و419 ألف ريال سعودي. كما واصل المركز لليوم التاسع عشر على التوالي توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار الجاهزة في شهر رمضان المبارك على عدد من المحافظات اليمنية، وبلغ عدد الوجبات التي جرى توزيعها 6698 وجبة في محافظاتحضرموت ومديرية العبر ومأرب ومديرية سيئون، ونازحي العاصمة صنعاء ونازحي مديرية أرحب ونازحي مخيم الميل، ومحافظة الضالع ومديرية قعطبة ومحافظة أبين ومديريات زنجبار وخنفر وجعار. كما بادر مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم مساعدات إيوائية متنوعة للمتضررين في مخيم الجفينة بمحافظة مأرب جراء السيول التي اجتاحت المخيم وأدت إلى جرف كثير من خيام النازحين، وقام المركز بتقديم مواد إيوائية عاجلة ل20 أسرة اشتملت على 20 خيمة و120 بطانية و40 بساطًا. ويأتي هذا التوزيع ضمن الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للشعب اليمني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بها بلادهم. من جهة أخرى، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أدوات المهنة ل25 من معيلات الأسر في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ضمن مشروع تحسين سبل العيش باليمن. كما تم توزيع أدوات المهنة ل20 من معيلات الأسر في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت. وأكد منسق مساعد قطاع التدريب والتأهيل المهني بمشروع تحسين سبل العيش رامي العكبري أن المشروع يأتي ضمن التدخلات الإنسانية التنموية التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة لتأهيل المعيلات، والذي استهدف مؤخرا 45 امرأة من معيلات الأسر في مديريتي المكلا والشحر واللاتي أخذن دورات مهنية في الإسعافات الأولية والتصوير وصيانة الجوالات وتم ختمها بدورة إدارة المشاريع الريادية وتنمية المهارات الحياتية وذلك ليكتسبن معرفة كيفية إعداد مشروعهن الخاص وصقل موهبتهن وعرض خبرتهن. وأفاد العكبري بأنه وبعد إتمام تدريبهن في الجوانب المهنية تم تسليم أدوات المهنة للمعيلات من أجل انخراطهن في سوق العمل، الذي بدوره سينمي حياتهن وحياة من يَعلن.