أكد الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اليوم الثلاثاء، أن التجربة اليابانية في التعليم والتي بدأ مصر في تطبيقها منذ بداية العام الدراسي الماضي في عدة محافظات، تتلخص في نظام تعليمي يحتوى على أنشطة تركز على تنمية الشعور بالمسؤولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع. وأوضح وكيل الوزارة في بيان له على الصفحة الرسمية للمديرية، أن مصر بدأت الاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم عن طريق تنفيذ وتطبيق نموذج تربوي يسمى "أنشطة التوكاتسو"، من خلال مدارس أنشئت وصممت لأجل هذا الغرض وهى المدارس المصرية اليابانية ومنها مدرسة "مدينة الحمام" المصرية اليابانية بمحافظة مطروح. وأشار "النيلي" إلى أن هذا النموذج التربوي هو منهج بناء متكامل لشخصية الطالب وأسلوب حياة بالمدرسة والذي من شأنه أن يكسب الطلاب قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية أبرزها الاجتماعية وتحمل المسؤولية والنظافة والنظام والالتزام والاستقلالية وحل المشكلات وغيرها من الصفات الحميدة التي تنمو وتتكامل يوما بعد يوم لتكمل جوانب شخصية الطالب وتجعله أكثر سعادة واحتفالا بالحياة وإقبال على كل ما هو جميل. ومن جانبها أوضحت دينا عثمان مسئولة أنشطة التوكاتسو بتعليم مطروح، أن هذه الأنشطة تعليمية تربوية، وتهدف إلى جعل المدرسة والفصل المدرسي مجتمعًا واحدًا، كما تعمل على الارتقاء بشخصية التلاميذ، ومستوى أدائهم في الحياة العملية، وكذا تعميق الولاء والانتماء لديهم تجاه المدرسة ثم البيئة المحيطة لهم ومن ثم وطنهم.