أكد مسئولون في بنك الطعام ل"البوابة نيوز" أن أعمال وأنشطة نفقات البنك الخيرية ونفقاته تخضع لإشراف الجهات المسئولة، خصوصاً من جانب وزارة التضامن، وحسب القوانين واللوائح المنظمة للجمعيات الخيرية، مشيرين إلى أن نفقات البنك بدأت ب5 ملايين جنيه، ووصلت الآن ل4 مليارات جنيه، تخضع جميعها لمتابعة دقيقة من الجهات المختصة بالدولة. وللمرة الرابعة على التوالي في شهر رمضان الكريم، ينظم بنك الطعام المصري مع ريد سكوير وشركائه هذا العام مائدة رحمن متنقلة على شكل "أتوبيسات" تستهدف إفطار 60 ألف صائم. ويعمل بنك الطعام المصري بالتعاون مع شركائه على ابتكار طرق جديدة للوصول إلى المحتاجين للطعام في أماكن متعددة وتوفير الفرصة للشركات المختلفة للمشاركة في مشروع مسئولية اجتماعية حقيقي يهدف إلى توفر العزومة وجبات إفطار صحية مختلفة للصائمين من خلال تجربة لن ينسوها مدى الحياة، وأول حافلة ذات طابقين خاصة تقدم وجبات إفطار لإطعام 15000 شخص في رمضان. وقالت عليّا سامي، أحد مؤسسي حفل الإفطار: تعتبر هذه السنة الرابعة للعزومة لمائدة الرحمن متنقلة على شكل "أتوبيسات" ونستهدف 250 صائما، وكانت في السنة الماضية بدأنا 150 ووصلنا 200 صائم وهذه السنة بدأنا 200 ووصلنا حتى الآن 250 صائما. وأضافت في تصريح ل"البوابة نيوز"، أنه في الصباح نبدأ توزيع شنط رمضان في المناطق الأكثر احتياجاً ونقوم بتوزيع حوالي 350 شنطة، وهذا غير الإفطار ونذهب في مناطق القاهرة والجيزة والقاهرة الكبري وأن بنك الطعام المصري هو الذي يوجهنا للمناطق الأكثر احتياجاً وخريطة التوزيع نأخذها من بنك الطعام، وهذا البنك يعرف تماماً المناطق المحتاجة. وقال سامح جودة، مشرف عام العزومة ومسئول ببنك الطعام المصري، نحن لا تأخذ أي مقابل من هذه العزومة، موضحاً أن بنك الطعام ومجموعة رد سكوير وهم أصحاب فكرة العزومة من خلال تنظيم مائدة رحمن متنقلة ومختلفة عن مائدة الرحمن التقليدية وهذه الباص كل يوم في الصباح يتجول من القاهرة الكبرى والجيزة والقليوبية لتوزيع شنط رمضان وبدأنا من 4 سنوات وكان أتوبيس واحد واليوم 4 أتوبيسات وكل أتوبيس يتجول في أماكن مختلفة لتوزيع شنط رمضان وبعد العصر في الميرلاند يبدأ الإفطار نقوم بوضع ترابيزات لتقوم الشركات لتوزيع منتجاتها. وأعتقد أن بنك الطعام المصري فوق مستوى الشبهات، ويعتبر مصدر ثقة والمراجعة المالية بدأت على نفقات بحوالي 5 ملايين جنيه، ووصل الآن لأكثر من 4 مليارات جنيه. وأضاف في تصريح ل"البوابة نيوز، أن شنط رمضان تتوزع حسب قاعدة البيانات من البنك والفئات المستهدفة الغير قادرين على الكسب يعني أن أرملة لديها أطفال صغار وأيتام ورجل قعيد وشخص غير قادر على الكسب لديه إعاقة كاملة والذي لديه إعاقة جزئية نوفر له عمل وليس نوفر له طعام. وأشار إلى أن تنظيف الشوارع بدأناه من 3 سنوات وهذه السنة توزيع شنط رمضان فقط. وأكد، نحن نذهب للمناطق حسب قاعدة البيانات وخط السير التي تحددها إدارة الجمعيات وبنك الطعام المصري التي تحددها وليس نحن نحددها ولديهم قاعدة بيانات للمناطق الأكثر فقراً والأكثر احتياجاً مثل القاهرة الكبرى والجيزة والقليوبية ودويقة وعزبة خير الله ومساكن عين شمس ومنطقة السلام والمرج والسيدة زينب. وأوضح، أن بنك الطعام المصري يخضع لوزارة التضامن الاجتماعي ولو في أي ملاحظات يبلغونا ونتلافاها ويعطونا فترة سماح لتلافي هذه الملاحظة.