وافق البرلمان في نيكاراجوا مساء أمس الثلاثاء على إلغاء القيود المفروضة على المدد الرئاسية وهو الأمر الذي يمكن أن يسمح للرئيس دانييل أورتيجا بالبقاء في السلطة إلى ما لا نهاية وغذت المخاوف بشأن الديمقراطية في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. ومازال يتعين على المشرعين الموافقة على تفاصيل التشريع الخاص بإلغاء القيود على مدة الرئاسة بعد الموافقة العامة على التشريع اليوم وهو الأمر الذي سيجعل من تلك الدولة الفقيرة الأحدث من بين دول أمريكا اللاتينية التي تمنح الرؤساء السلطة لتجاوز مددهم التقليدية. ويتمتع حزب "ساندنيستا" الحاكم الذي ينتمي إليه أورتيجا بأغلبية المقاعد في البرلمان، وقد انسحب نواب المعارضة من قاعة البرلمان احتجاجا على التصويت العام على التشريع. وسيسمح التغيير في القانون للرئيس أورتييجا اشتراكي وخصم بارز للولايات المتحدةالامريكية أثناء الحرب الباردة بالسعي لفترة رئاسية رابعة. ويتولى اورتيجا الرئاسة في نيكاراجوا منذ عام 2007, وسبق أن تولى السلطة بعد ثورة 1979 في نيكاراجوا وانتخب في البداية لفترة رئاسية واحدة في عام 1984.