كرنفالات في حقول القمح خلال موسم الحصاد بالمنيا

فرحة عارمة واحتفالات بالحقول يشهدها الفلاحون بمحافظة المنيا منذ بداية موسم حصاد القمح، رغم التعب والإجهاد وخاصة مع حرارة الجو وصيام رمضان، إلا أن السعادة بحصاد الذهب الأصفر تنسيهم تعب الحصاد.
وعبر الفلاحون عن سعادتهم بزيادة محصول القمح هذا العام، إذ قال أحمد عبدالمنعم إسماعيل، من مزارعى القمح بمركز أبوقرقاص، إن موسم حصاد القمح يعد عيدا للفلاح ينتظره كل عام حيث يحتفل الفلاحون وأسرهم كل يوم فى الحصاد والدريس، ويعتبر موسم الخير للفلاح، مشيرا إلى أن جميع قطاعات الفلاحين تشكر الرئيس وجميع أجهزة الدولة للزيادة التى تمت فى محصول القمح والجهود التى تمت من تذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين منذ بداية الموسم والتسهيل على الفلاحين لزيادة محصول القمح.
ويعد المستهدف زراعته من محصول القمح لهذا الموسم بمحافظة المنيا يبلغ 221823 فدانا بجميع مراكز المحافظة والظهير الصحراوي، والمساحة المنزرعة بالقمح فعليًا بلغت 236883 فدانا بزيادة قدرها 15 ألفا و60 فدانا عن المستهدف زراعته وبلغ إجمالى ما تم توريده وفرزه من محصول القمح بالشون والصوامع ونقاط التجميع على مستوى المحافظة 123683 طنا و580 كيلو، وذلك منذ بدء موسم الحصاد.
وأكد الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين بالمنيا، أنه قد تم توريد 54472 طنا و512 كيلو بالبنك الزراعي، و24935 طنا و223 كيلو بقطاع المطاحن، و43715 طنا و270 كيلو بالقابضة للصوامع، مشيرًا إلى أن ما تم تسويقه لشركة مطاحن مصر العليا 560 طنا و575 كيلو موضحًا أن لجان استلام القمح متواجدة فى كل نقاط الاستلام دون إجازات من الساعة 8 صباحا إلى 8 مساء برئاسة مفتش التموين فى كل لجنة.
وكان اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، قد قرر فتح جميع المواقع التسويقية «شون ترابية أو أسمنتية» كنقاط تجميع تسلم القمح، وذلك بعد الاتفاق مع الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، على أن يتم نقل هذه الأقماح من نقاط التجميع للصوامع والشون المعتمدة مباشرة بعد تجميعها، مع تواجد لجنة التسلم برئاسة مفتش تموين.
وأوضح المحافظ أنه توجد لجنة مشكلة من كل الجهات المعنية لاستلام القمح وفق جدول زمنى ومراحل عمل محددة، لتيسير عملية الاستلام أمام المزارعين، حيث تم فتح طاقات استيعابية جديدة لتخزين القمح فى كل المراكز بسهولة ويسر، وفتح 5 هناجر لاستقبال محصول القمح وذلك ب3 مراكز وهى مغاغة، سمالوط وملوي، بهدف تذليل كافة العقبات أمام الفلاحين لتوريد المحصول وتيسيرا عليهم من خلال فتح منافذ إضافية.