فوجئ الشارع المصرى فى الفترة الأخيرة بوجود أكثر من شبيه للنجم المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب المصرى ونادى ليفربول، وبالرغم من معرفة الجميع بموهبة «أبومكة» فإن الكثير ما زالوا يجهلون قدرة شبيهة الإبداعية في الرسم والعزف على الكمان. وفى أحد المقاهى بوسط القاهرة، وبالتحديد بالقرب من ميدان طلعت حرب، يجلس «أحمد كاجو» البالغ من العمر 30 عامًا، ويلتف الأشخاص من حوله، يستمتعون بعزفه ويلتقطون الصور التذكارية معه، ربما لتشابهه مع نجم الكرة المصرى أو لإعجابهم برسومه ومواهبه الفنية المتعددة، فهو هاو للفن منذ صغره، ويلعب بأنامله بعيدا عن مجال كرة القدم، والتى بدأ فى متابعتها فى العشرينات من عمره، فقط بسبب حبه للنجم محمد صلاح. وعن موهبته يقول «كاجو»: «أهتم بالفن من صغرى أكثر من الرياضة، وبقعد أرسم فى أى مكان، وكمان بعزف على الكمان، وبمثل فى المسارح، ورغم إنى فنان وجمهورى محدود جدًا، لكن الشبه اللى بينى وبين محمد صلاح مش بيخلينى أحس بده، طول مانا ماشى مع أصدقائى فى الشارع، وحتى راكب أتوبيس أو ميكروباص، الناس بتوقفنى وتتصور معايا، طبعًا ده مش بيسعدنى، لأن أى حد فى بدايته مش بيكون مشهور فى مجاله، محمد صلاح نفسه مكنش حد يعرفه لما كان بيلعب فى المقاولون العرب، لكن بسعيه وإصراره قدر يحقق نجاح كبير، وأنا كمان نفسى أحقق نجاح لذاتى وأبقى مشهور لشخصى». ويختتم: «بنزل المقاهى فى وسط البلد، وبروح المسارح، برسم وبعزف، وبحاول أعمل لنفسى جمهور، وبصراحة لحد دلوقتى كل ما حد يشوفنى لأول مرة يفتكرنى محمد صلاح ولازم يعمل معايا واجب، ورغم إنى لسه بشق طريقى فى عالم الشهرة، لكن ناس كتير بتبدى إعجابها برسوماتى، وعزفى وتمثيلى، وهفضل وراء حلمى لحد ما أحققه».