قال هشام لطفي أمين تنظيم الحزب الناصري بالدقهلية والمتحدث الإعلامي للجنة تنسيق الأحزاب، "أتصور أن المعركة بالفعل قائمة بين الشعب المصري ومؤسساته وبين جماعات الإرهاب الأسود، ولكن علينا أن نكون أكثر يقظة لأن الجماعات الإرهابية تحاول جر الشعب المصري إلى حالة الانفلات الأمني والحرب الأهلية مثلما كان يحدث في سوريا مع بدايات الأزمة هناك". وأضاف أن يقظة الجيش المصري وقيادته حتى الآن تقف حائلا ضد هذه الجماعات الإرهابية، ولكن هناك بعض مَن يتحدثون بمنطق حقوق الإنسان وغيره من حجج واهية يحاولون أن يصوروا لنا أنه صراع سياسي من أجل السلطة ولكن في حقيقة الأمر هو صراع دموى يسقط فيه العشرات من الشعب المصرى ولم نر جمعية أو منظمة حقوقية تستنكر ما يحدث الآن في مصر من قتل وحرق وتدمير. وأشار إلى أن الشعب المصرى أمام عدو داخلي وعدو خارجي والكل يحاول أن ينهي دور مصر الريادي في المنطقة العربية والعالمية ويحاولون إضعاف جيش مصر العربي من أجل ريادة واستقرار الدولة الصهيونية التي زرعت على أرض فلسطين متأسفا على توقف حركة المقاومة الفلسطينية من عملياتها ضد إسرائيل وانشغالهم ضد مصر الأرض والشعب وخاصة هذا التنظيم الإرهابى الإخوانى المسمى بحماس الذي ترك السلاح وأوقفه ضد الصهاينة وبدأ في إشهاره في وجه الشعب المصري. وأوضح أنه رغم كل هذا لن تسقط مصر أبدا وكل ما يحدث الآن يزيد من صمود جيش مصر وشعب مصر وأن الشعب المصرى يعى تماما ما يحدث الآن ولن ينجرف إلى ساحة الاقتتال ولكن إذا فرض عليه فسوف يقاتل من أجل الحفاظ على الدولة الأرض والشعب.