شارك الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، في احتفالية اليوم الصيدلي العربي وتدشين الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية، الذى نظمته إحدى الجامعات الخاصة في مصر بالتعاون مع إتحاد الصيادلة العرب، بحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، ومشاركة العديد من عمداء الكليات وأعضاء النقابات على مستوى الوطن العربي وممثل للجامعة العربية. ووقعت الجامعة بروتوكول للتعاون مع الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية والتي وقعت أيضًا بروتوكول آخر مع الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية. وقال الدكتور إبراهيم علي، أمين عام اتحاد الصيادلة العرب والمنسق العام للبورد الصيدلي العربي: "نلتقي اليوم بعد عام مضى على تأسيس البورد العربي، واليوم نحن على موعد للتواجد هنا لمناقشة تنظيم امتحان لمزاولة مهنة الصيدلة، لكي يصبح الصيدلي العربي على قدر عالٍ من الكفائة العالمية". وأشار أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، إلى أن إتحاد الصيادلة ظل يدق أجراس الخطر لكل الحكومات العربية ويحذرهم من تراجع المهنة، موضحًا أن البورد جزء من الحل، والأكاديمية هي تكملة لهذا الحل لوقف تزوير وغش الأدوية، خاصة أن مهنة الصيدلة تعد أمن قومي، لذلك سعى أعداء الماضي والحاضر للسيطرة عليها من خلال الشركات والنقابات خلال السنوات السابقة، مؤكدا دعمه لكل الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر واهتمامه الكبير بصحة المصريين. وأكد الدكتور ماهر الدمياطي، رئيس لجنة قطاع تطوير التعليم الصيدلي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تعمل على تطوير مهنة الصيدلة من خلال التدريب في قطاعات مختلفة لخريجي كليات الصيدلة. وأشار الدمياطي، إلى وجود ما لا يقل عن 14 ألف نوع من الدواء في مصر وهو رقم كبير للغاية ولا يستطيع أحد من الصيادلة أن يكون ملمًا بهذا العدد لذلك نطالب بضرورة التخصص في هذا القطاع الهام.