سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علي فرج المصنف الأول عالميًا في "الإسكواش" يتحدث ل"البوابة نيوز": عدم إدراج الإسكواش في الأولمبياد موضوع سياسي.. وتواصل الأجيال وراء احتكار مصر للعبة.. ورامي عاشور مثل "فيدرير" في التنس
علي عمر فرج من مواليد 22 أبريل 1992 في القاهرة، هو لاعب إسكواش مصري محترف ولاعب منتخب مصر للاسكواش رجال. تخرج فرج من جامعة هارفارد في عام 2014 حيث حصل على شهادة الهندسة الميكانيكية، وعضو في فريق الإسكواتش بجامعة هارفارد، حصل على لقبين محليين فرديين، كما ساعد الفريق عام 2014 في الفوز بأول لقب جامعي له منذ 17 عامًا، وبعد تخرجه، حول فرج اهتمامه إلى المسار الاحترافي ما مكنه تسلق أعلى التصنيفات العالمية في زمن قياسي. حصل على لقب أفضل لاعب إسكواش للشهر في أبريل 2015 من قبل الاتحاد الدولي للمحترفين هو الآن متصدر الترتيب العالمي، وهو المصنف الأول عالميا في الوقت الحالي، ونجح في الفوز ببطولة الجونة الدولية منذ أيام قليلة، وهي واحدة من أكبر 7 بطولات عالمية. «البوابة نيوز» التقت بعلي فرج وكان لنا الحوار التالي: ما تعقيبك على اعتزال رامي عاشور؟.. وهل توقعت اعتزاله ؟ اعتزال رامي عاشور لعبة الإسكواش، يعتبر يوما حزينا في تاريخها، فقد نجح في نقل اللعبة في مكان آخر ومميز، فهو مثل فيدرير في التنس، ومحمد علي كلاي في الملاكمة، وكنا نتمنى استمراره لأطول وقت ممكن، رغم توقعنا اعتزاله لأنه لم يشارك في أي بطولة خلال آخر عام، وعانى من الإصابة في آخر ثلاث سنوات. ما تقييمك لبطولة الجونة الدولية للإسكواش؟.. وما الفارق بينها وبين البطولات العالمية الأخرى؟ بطولة الجونة يتم تنظيمها على أعلى مستوى، من قبل عمرو منسي مؤسس البطولة، وبالنسبة لنا كمصريين هي أهم البطولات البلاتينية، لأنها تقام على أرضنا وأمام الفنانين ورجال الأعمال. ما طموحاتك بعدما تصدرت التصنيف العالمي للعبة؟ طموحاتي هي الحفاظ على المركز الأول لأطول فترة ممكنة، وأحاول توصيل رسالة رياضة الإسكواش، وأنها لعبة ممتازة وكبيرة، وأستطيع النهوض بها، وتوصيل رسالة أن اللاعب يمكنه الدراسة في أفضل الجامعات في العالم والعودة إلى مصر ليصبح بطلا في اللعبة التي يحبها. ما رأيك في عدم دخول لعبة الإسكواش الأولمبياد حتى الآن؟ هذا موضوع سياسي بحت، وهذا أمر لا يعوق اللعبة، وفي يوم من الأيام، أنا متأكد أن اللجنة الأوليمبية سوف تأتي إلينا لتخبرنا برغبتها الدخول في البرنامج الأوليمبي والمشاركة في الأولمبياد. ما علاقتك باتحاد الإسكواش خاصة في ظل سياسة الاتحاد بالاهتمام باللاعبين الصغار أكثر من الكبار؟ الاتحاد كان يهتم بنا بشكل كبير عندما كنا لاعبين صغارا، وتحفيزنا من خلال سفر أفضل 5 لاعبين لبطولة إنجلترا المفتوحة، ونسافر بطولة العالم للفرق والفردي، وهذا يعتبر حافزا كبيرا بالنسبة لنا. من هو المنافس الذي تخشى مواجهته؟ ألعب مع كريم عبدالجواد عندما كنا نبلغ من العمر 9 سنوات، فهو بالنسبة لي دائما وأبدا أصعب منافس، وهو موهوب للغاية ومن الصعب قراءته، ودائما من الصعب علي منافسته. ما أبرز الأزمات التي من الممكن أن تقابل أي لاعب يبدأ حياته في لعبة الإسكواش؟ هي لعبة مكلفة جدا، ليست رخيصة، فهناك عائق مادي لأنها غير متاحة لكل الناس، بالإضافة إلى المنافسة الشرسة، ولكن أي لاعب اجتهد في تدريبه فمن الممكن أن يصل إلى القمة، الأهم أن يكون لدى اللاعب مدرب جيد في اللعبة. وما دور اللاعبين الكبار في مساندة الناشئين؟ أهم أسباب احتكار مصر للإسكواش هو تواصل الأجيال، لأن الصغار يضعون الكبار قدوة لهم، وعندما كنا صغار كان الكبار يساعدوننا ولا يبخلون علينا بخبراتهم، ونحن نفعل هذا الأمر حاليا مع اللاعبين الصغار.