أدانت القوى والأحزاب السياسية بأسيوط، سلسلة الأعمال الإرهابية التي تشهدها مصر، وآخرها اغتيال اللواء الشهيد محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، والذي تم اغتياله صباح اليوم الثلاثاء، بعد قيام مسلحين يستقلان دراجة بخارية بإطلاق وابل من النيران عليه أثناء خروجه من منزله واستقلال سيارته بشارع الهرم. وقال هلال عبدالحميد، أمين حزب المصري الديموقراطي، هذا الحادث الإرهابي يعد استكمالاً لنهج الجماعة الإرهابية منذ اغتيال النقراشي ثم الخازندار، ثم محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، لكن هذا الإرهاب لن يهزم الشعب. وأكد عبدالناصر يوسف القيادي بحزب المصريين الأحرار بأسيوط أن مصر لن يؤثر بها الإرهاب مهما فجروا وقتلوا لأنها اعتادت على الشهداء من أجل رفعتها واصفا اغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية بأنه عمل خسيس جبان لأنه لا يملك إلا التخريب بعد فشله في كل شي.