أمم أفريقيا 2019.. المدربون الأجانب "تلاميذ" في حضرة المعلم

تستضيف مصر، بطولة كأس الأمم الأفريقية، خلال الفترة من 21 يونيو، وحتى 19 يوليو المقبل، فى ثوبها الجديد، بمشاركة 24 منتخبًا بدلًا من 16.
وتنظم مصر البطولة للمرة الخامسة في تاريخها، حيث فازت مصر بثلاث نسخ على أرضها، ومرة واحدة حصلت على المركز الثالث.
وعلى مدار البطولات الأفريقية التي شارك فيها المنتخب الوطني، تولى تدريبه 8 مدربين أجانب.
وتستعرض "البوابة نيوز" تاريخ المدربين الأجانب مع الفراعنة، وحصيلة البطولات التي نجحوا في حسمها.
الأول كان المجري "بال تيتكوش" عام 1959، في البطولة التي أُقيمت بمصر، وفاز المنتخب باللقب، لتكون البطولة الثانية للفراعنة.
الثانى هو الألماني "ديتمار كرامر" عام 1974، الذي اكتفى بالمركز الثالث، بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية، التي أوقعتها القرعة في مجموعة مصر ببطولة 2019.
الثالث هو الألماني "بوركارد بابى" الذى اكتفى بالمركز الرابع بعد الخسارة أمام المغرب، ونيجيريا، وغينيا.
الرابع هو الإنجليزي "مايكل سميث" عام 1986، وهي النسخة ال15 للبطولة، والتي استضافتها مصر، وفاز الفراعنة باللقب الثالث.
واستمر سميث مع الفراعنة، حتى بطولة 1988 بالمغرب، وخرج من الدور الأول على يد منتخبي الكاميرون، ونيجيريا.
الخامس هو الهولندي "رود كرول"، الذي تولى تدريب الفراعنة في نهائيات أمم أفريقيا عام 1996، وخرج من الدور ربع النهائي على يد زامبيا، بثلاثية مقابل هدف.
السادس كان الفرنسي "جيرارد جيلى"، الذي قاد الفراعنة ببطولة الأمم عام 2000، النسخة التي نظمتها غانا ونيجيريا بالمشاركة، وخرج الفراعنة بقيادة الفرنسي من ربع النهائي أيضًا أمام تونس بهدف دون رد.
السابع الأرجنتيني "هيكتور كوبر"، الذي قاد الفراعنة في نهائيات بطولة 2017، وحقق إنجازًا كبيرًا للوصول إلى النهائي، الذي خسره أمام الكاميرون بهدفين لهدف.
وبذلك حقق المدربون الأجانب اللقب في مناسبتين فقط، فيما حقق المدرب الوطني اللقب 5 مرات، منها 3 مرات مع المعلم حسن شحاتة، الذي اعتمد على اللاعبين المحليين، نظرًا لقلة المحترفين، وصنع جيلا يسمى ب"الجيل الذهبي"، الذي حقق الكثير من الإنجازات.
وننتظر نتائج المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني الحالي للفراعنة، في البطولة التي تستضيفها مصر، الصيف المقبل.