قال الفنان عمرو سليم "جدتي هي أول من اكتشفت في موهبة الموسيقى، فكانت تعزف على آلة العود وكانت يصدر صوتا رائعا فكان مصنوع من خشب الورد. وتابع عمرو سليم ضيف الملتقى السنوي الرابع للإعاقة والإبداع بالمجلس الأعلى للثقافة، والذي يقام تحت عنوان "الرعاية النفسية والاجتماعية والثقافية للمبدعين والموهوبين من ذوي الإعاقة" خلال كلمته التي تحمل عنوان "تجربتي مع الموسيقى" أن جدته بدأت في تعليمه المقامات الموسيقية وهو في سن 4 سنوات وذلك قبل دخول المدرسة "وفي أول حصص لي في الموسيقى كان داخلى شخص راغب في الإبداع الموسيقى وهو الشيء الذي أبهر أستاذ الموسيقى في المدرسة حيث قضيت الثلاثة السنوات الأولى من المدرسة أعزف على آلة الأكورديون لأنني كنت اعزف بيد واحدة". وتابع سليم "في فترة الإعدادية كنت اذهب لشارع محمد على وكان همي أن أدني نقود حتى اتعلم المزيكا، حتى وصلت لمرحلة الثانوية العامة وحصلت على جائزة أحسن عازف بيانو على مستوى الجمهورية، وعند دخولى الجامعة التحقت بمسابقة العزف وكنت أعزف على آلة الأكورديون وكانت مكونة من مدحت عاصم وأحمد صدقى ومحمد الموجي وكانت أقل درجة لي هي 96 % وأكبر رقم كان 100% وحصلت على جائزة أفضل عازف خلال سنوات الجامعة".