شاهد.. التفاصيل الكاملة لاكتشاف مقبرة "خوي" أحد نبلاء الأسرة الخامسة

أعلن اليوم الدكتور خالد العناني وزير الآثار عن الكشف الأثري الجديد، وهي مقبرة "خوي" أحد نبلاء الأسرة الخامسة، والتي ترجع لعصر الملك جدكارع والتي نجحت البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد أثناء أعمال الحفائر في العثور عليها أثناء استكمال أعمال الحفائر، والتسجيل العلمى للمجموعة الهرمية للملك بمنطقة بجنوب سقارة.
وأكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن الوزارة تستعد لإحياء يوم التراث العالمي الموافق 18 أبريل الجاري، وستنطلق الاحتفالية من عاصمة التراث العالمي، مدينة الأقصر، أحد أهم المواقع الأثرية المدرجة على قائمة اليونيسكو.
وتابع العناني خلال تصريحات صحفية على هامش تفقده لمقبرة خوي "أحد نبلاء الأسرة الخامسة" أنه سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد بمدينة الأقصر "وهما مقبرتان جديدان" في غرب الأقصر، كما سيتم الكشف عن تمثال للملك رمسيس الثاني وذلك بعد ترميمه في منطقة الشرق.
كما سيتم تنظيم زيارة لمعبد الكرنك، وفتح جميع المتاحف والأماكن الأثرية مجانا للجمهور بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للتراث.
وفي سياق متصل أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار أن مقبرة "خوي" عُثر بداخلها على بصمة أصابع أحد العاملين بالمقبرة.
وتابع وزيري: أن أحد المصريين القدماء قد ترك بصمة يده أثناء عملية تلوين المقبرة، بطريقة غير متوقعة، وهو ما سوف تشاهدونه بداخلها، مشيرًا إلى أن مقبرة "خوي" هي تجسيد للهرم، بمعنى أن لديها مدخل وبها ممر مستقيم يؤدي إلى الصالة الرئيسية، ومن الناحية الغربية، توجد غرفة الدفن، كما هو متبع في مقابر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة.
وتعتبر المجموعة الهرمية للملكة ست إيب حور، والموجودة شمال شرق هرم زوجها، أحد أضخم المجموعات الهرمية التى شيدت لملكة خلال عصر الدولة القديمة، وواحدة من أوائل الأهرامات التى شيدت بجنوب سقارة خلال نهاية الأسرة الخامسة.
فيما أكد الدكتور محمد مجاهد رئيس البعثة المصرية العاملة في منطقة جبانة سقارة، أنه تم اكتشاف المقبرة خلال التسجيل العلمي للمجموعة الهرمية للملك جدكارع.
واشار إلى أن المشروع بدء من عام 2010 وكان هدف البعثة الأول هو النشر العلمي للمجموعة الهرمية وأعمال الترميم للمعبد الجنائزي للملك، مؤكدا على أن المشروع بأيادي مصرية خالصة، وهناك تعاون مع بعض العلماء الأثريين العاملين من دول مختلفة، وأن عملية النشر العلمي ستتم بأيادٍ مصرية، مشيرا إلى أن المقبرة تحتوى على رسومات ونقوشات وألوان رائعة.