قدم الإرهابي برينتون تارانت، الذي ارتكب "مجزرة المسجدين" في نيوزيلندا، شكوى إلى مصلحة السجون زعم فيها أنه يواجه مضايقات داخل السجن الذي يقبع فيه، وطالب بمنحه نفس الحقوق التي يتمتع بها باقي السجناء. ويقبع تارانت وراء القضبان في حبس انفرادي داخل سجن مدينة أوكلاند بنيوزيلندا منذ أن وجهت إليه تهمة قتل 50 شخصا داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش خلال هجومين نفذهما في 15 مارس. وقال موقع " Stuff " النيوزيلندي، الأحد، أن تارانت لا يسمح له حاليا باستقبال الزائرين وإجراء الاتصالات الهاتفية والوصول إلى التليفزيون وقراءة الصحف. ونقل الموقع عن مصدر في سجن أوكلاند قوله، إن"تارانت في عزلة ويخضع للرقابة المستمرة، ويمنع من الزيارة وإجراء مكالمات". وبموجب قانون تنظيم السجون المعمول به في نيوزيلندا، يحق للسجناء إجراء مكالمات هاتفية صادرة، وإرسال واستلام البريد، وتلقي العلاج الطبي والحصول على مستلزمات الفراش والطعام والمشروبات، ولقاء الزائرين، والوصول للمعلومات والتعليم وغيرها من الحقوق. وينص القانون على أنه يمكن حرمان السجين من هذه الحقوق في حال وقوع حالة طارئة في السجن أو تهديد أمن السجن أو سلامة أي شخص فيه. وقالت قناة "روسيا اليوم"، إنه من غير المعروف ما إذا كانت حالة تارانت تستوفي تلك الشروط، ومن المقرر أن يمثل تارانت أمام المحكمة للمرة الثانية في 5 إبريل المقبل. وكان برينتون تارانت (28 عاما)، وهو أسترالي الجنسية، نفذ هجومين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا في 15 مارس أسفرا عن 50 قتيلا، وعشرات الجرحى في أسوأ عملية قتل جماعية في تاريخ نيوزيلندا. وقالت سلطات نيوزيلندا، إن تارانت حصل على رخصة حمل السلاح في نيوزيلندا عام 2017.