قال القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي، معلقًا على زفاف اليوم بين شاب إنجيلي وشابة كاثوليكية بمراسيم مشتركة بين الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية على منبر كنيسة إنجيلية مشيخية، الزواج المسيحي بحسب الكتاب المقدس يتوقف على الرضا والقبول بين طرفين رجل وامرأة عاقلين راشدين، ويكون الزواج عادة بحسب القوانين المدنية الموجودة في كل دولة، ونستطيع أن نرى ذلك في كل البلدان حول العالم، ولذلك فإن عقد الزواج هو عقد مدني يخرج مباشرة من المحكمة ويسلم إليه وتشرف المحكمة المختصة عليه. وأضاف فتحي في تصريح خاص للبوابة مساء اليوم السبت، أما حضور العروسين إلى الكنيسة فالهدف منه أن يتعاهد الطرفان في محضر الرب. واستطرد فتحي قائلًا: لا شك أن اشتراك قساوسة من الكنيسة الإنجيلية وقساوسة من الكنيسة الكاثوليكية هي خطوة مهمة في تطور العلاقة بين الكنائس المختلفة لتكون علاقة أكثر نضوجا، ولا شك بأن العلاقة بين الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية علاقة متميزة وهناك مشاركات كبيرة بين الكنيستين في مناسبات مختلفة. وتابع فتحي أنني أحيي هذه الخطوة المهمة وأطلب من الأخوة في كل الكنائس توسيع مساحة المشاركة والتوافق من خلال المراسيم والأنشطة المختلفة والانفتاح على الآخر. وأكد فتحي على أن ما يميز الإيمان المسيحي والمتعلق بشخص السيد المسيح فهو ثابت في كل الطوائف والمذاهب، وإن كانت هناك وجهات نظر مختلفة في الممارسات، أدعو الله ألا تكون عائقا في التقارب والتفاهم بين الكنائس المصرية المختلفة.