نظمت اليوم الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافه قنا، حيث عقد قصر ثقافة دشنا محاضرة بعنوان "تعزيز قيم التسامح في المجتمع المصري ". وتضمنت المحاضرة ضرورة بث روح التسامح والحب وقبول الآخر رغم الإختلافات الثقافية والفكرية والدينية الرسول الاعظم يضرب المثل الاعظم في العفو والتسامح نمازج من مواقف الرسل والأنبياء والصحابة تتجلي فيها قيمة العفو والتسامح. وعقدت مكتبة الرئيسية محاضرة بعنوان "حافظة قنا بين الآصالة والمعاصرة" مع تلاميذ مدرسة الرئيسية الابتدائية وذلك في ظل الإحتفال بعيد قنا القومي وتناولت المحاضره عدة نقاط أهمها التعرف على قنا جغرافيا متمثلا في موقعها الجغرافي بين المحافظات وعدد سكانها ومناخها كما وضح أهم المدن والمراكز التابعة لها ووضح مكانتها وأهم ملامحها في العصور القديمة ثم إنتقل بعد ذلك للتعرف على قنا في الوقت الحاضر وذكر أنها أصبحت من أهم المحافظات الصناعيه فتناول أهم المصانع الموجودة فيها. وعقد قصر ثقافة نجع حمادى ندوة ثقافية بمدرسة الشهيد اسلام عبد الرازق التجريبية بعنوان "الإسلام والفنون الجميله" وتمت مناقشة مع الأطفال عن ما يتضمنه الإسلام من جمال وعن المعالم الإسلامية وعلاقتها بالفنون وكذلك عن محو الأمية الثقافية والدينية وتوجيه الأطفال عن كيفيه اختيار السبل المختلفه للتثقيف. كماعقد قصر ثقافه الطفل بقنا محاضرة بعنوان "الاسعافات الاوليه لحالات الحروق والصعق الكهربائي" محاضرة تثقيف علمي بمعهد فتيات قنا النموذجي الازهري تضمنت المحاضرة التعريف بالحروق وانواعها والتعريف بطبقات الجلد والتنويه علي الاحتياطات الواجب توافرها عند استخدامنا للبتوجاز اوالوقود لتجنب الاصابة بالحروق وتم عرض داتا شو لتوضيح المعلومات بالصور بحضور عميدة المعهد ومدرسات المعهدالمادة العلمية للدكتورة حياة أبو العزايم استاذ مساعد بكلية تمريض قنا. بينما أقام بيت ثقافة نقادة بمدرسة صوخ الاعدادية محاضرة ثقافية بعنوان "الحوارالثقافى كضمان للحوار والبناء" حاضرها حمدي عمارة عضو اتحاد كتاب مصر وذكر ان الحوار الثقافى يساهم رفع مستوى الوعي بأهمية التنوع الثقافى وتعزيز الحوار بين الثقافات، وإحباط أشكال التعصب، ويمثل التنوع الثقافي القوة المحركة للتنمية على كل الأصعدة، ومنها الحياة الفكرية والروحية وممارسات الإبداع والقبول بمبدأ التنوع الثقافى، هو السبيل لخلق الحوار بين الثقافات للتوصل إلى قدر مناسب من التفاهم.ويمكن للتراث الثقافى أن يصبح بمثابة المساحة المشتركة للحوار المتبادل والمنفتح دون الافتقاد للحس النقدى ونحن اليوم فى أشد الحاجة من أي وقت آخر، إلى سبيل يقرب وجهات النظر بين الشعوب، بتعزيز الحوار حول مفاهيم وممارسات وسياسات تقليدية تضع حدودًا فاصلة مع الآخر. بينما عقدت مكتبة المراشدة بمدرسة الوقف الرسمية للغات ندوة بعنوان "تاريخ محافظة قنا" وتم شرح موقع قنا والاهمية التاريخية لمحافظة قنا.