أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، اليوم السبت، بإحالة 4 متهمين في تشكيل عصابي بالقاهرة الجديدة، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار في الأطفال. جاء بالتحقيقات التي باشرتها نيابة القاهرة الجديدة، أن المتهمين أسسوا ونظموا وأداروا جماعة إجرامية منظمة للعمل بصفة مستمرة بهدف إرتكاب جرائم الاتجار بالأطفال، بأن قامت المتهمة الثالثة حال كونها من أرباب الوظائف العمومية رئيس قسم الأسرة البديلة بمحافظة بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية بتسليم 6 أطفال لكل من المتهمين الأول والثانية تمهيدا لبيعهم، وكان ذلك بقصد الحصول بشكل مباشر على منفعة مادية، وقامت المتهمة الثالثة بإخفاء معالم الجريمة بأن اختلست المحاضر وبعض الأوراق من مكان الواقعة. كما أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة فى تزوير محررات رسمية وهى محاضر جلسات الأسرة البديلة لهيئة التضامن الاجتماعي بأن قام المتهمون الأول والثانية بالاشتراك مع المتهمة الثالثة والموظفة المختصة بضبط محاضر الجلسات وكان ذلك بجعل واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة مع علمهم بتزويرهم وذلك بأن أمدوها ببياناتها والتى دونتها خلافا للحقيقة بمحاضر الجلسات فقامت بضبط المحرر على هذا الأساس فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق. كما اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة فى تزوير محررات رسمية لإحدى شركات المساهمة (مستشفى الهلال الأخضر) وهى إخطارات ولادة منسوب صدورها للمستشفي وكان ذلك بطريق الاصطناع بان قامت المتهمة الثالثة بإمداد المتهم الأول بنماذج مصطنعة لإخطارات الولادة منسوب صدورها لمستشفى الهلال الأخضر بمدينة العاشر من رمضان فحررها وأنشأها المتهم الأول وملأ بياناتها على غرار المحررات الصحيحة بأن أثبت على خلاف الحقيقة وضع المتهمة الثانية لأربعة أطفال داخل مستشفى الهلال الأخضر مع علمهم بتزويرها ونسبها زورا للمختصين بتلك الجهة فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق. كما اشتركوا بطريق المساعدة مع موظفين عموميين حسنى النية بتحرير شهادات ميلاد سبعة أطفال والصادرة من مكتب صحة الخليج المصري بحدائق القبة حال تحريرهم لها وكان ذلك بجعل واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة مع علمهم بتزويرها بأن أملى عليهم خلافا للحقيقة لنسب سبعة أطفال لكل من المتهم الأول والثانية وقدم الإخطارات المزورة مع علمهم بنزويرها، كما اشتركوا وأخر مجهول بتقليد خاتم منسوب صدوره مستشفى الهلال الأخضر بمدينة العاشر من رمضان مع علمهم بتقليده، واستعملوا الخاتم المقلد المنسوب صدوره لمستشفى الهلال بأن قاموا بمهرمهم لإخطارات الولادة كما عزوا الاطفال زورا إلى غير والديهم.