بدأت قصتها عندما أرادت شراء فانوس هدية لصديقتها، ووجدت الأمر صعبا بالنسبة لطالبة فى مرحلتها الأولى بكلية رياض الأطفال، نظرت إلى صديقاتها وقالت: «وليه ندفع 200 جنيه فى فانوس، يعنى إحنا ال 3 هندفع 600 جنيه»، قررت شراء ما تحتاجه لعمل الفانوس، ووجدته لا يتخطى ال100 جنيه». تواصل: «عملت الفانوس وطلع شكله أجمل بكتير من اللى كنا هنشتريه، ومن هنا بدأت الحكاية، صحابى فضلوا يشجعونى أن أبدأ فى تصميم الأشكال والفوانيس والهدايا وأبيعها، وكنت مترددة فى الأول وقلقت إن ممكن الفكرة تفشل، لقيت إن الفكرة ناجحة والجيران بدأوا يشتروا وعرضت شغلى على ال«فيسبوك» والناس بدأت تكلمنى، ولقيت محلات الهدايا من مختلف المحافظات بتتواصل معايا عشان أعملها شغل كتير وبدأت أعمل كدا». لم يكن الموضوع بالنسبة لها مجرد فكرة بدائية تقوم على القص واللزق على حسب تعبيرها، الأمر تطور وأصبح التفكير خارج الصندوق: «بدأت خلال السنة دى أجيب أفكار أكتر غير البوكسات من على النت زى الرسم على جذوع الشجر، زى كتابة الأسامى بالمسامير على الخشب، بالإضافة ل «تطريز طارات» صغيرة بيكون مكتوبا عليها جملة بسيطة». موهبتها لم تتوقف إلى هذا الحد، فحبها للتطريز والخياطة جعلها ترتدى ما تصنعه: «حبى لتفصيل الملابس من صغرى، ومن فترة بقيت بعمل بعض الملابس لنفسى وطبعا الفضل لوالدتى اللى كانت بتساعدنى بالحاجات اللازمة». فضول أن تتعلم الكثير جعلها تصل لتقليد الإكسسوارات العالمية فتقول: «من فترة قريبة قررت أشتغل فى إكسسوارات الريزن ودى سلاسل بنستوردها من بره والسعر غالى، أى بنت مش هتجيب من المحل سلسلة غالية جدا فى الظروف الحالية، بدأت أشوف طريقة شغلها وأتعلم أكتر، وحاليا أستورد قوالب من «أمازون» لأن القوالب غير متوفرة فى مصر، وقررت أوفرها للمصريين بسعر بسيط جدا بالإضافة إلى أنى قررت أعلم ناس عليها وأعمل فيديوهات تسهل عليهم وتكون مصدر رزق ليهم من البيوت». حلمها لا يتوقف وأملها فى أن تصبح صاحبة شهرة عالمية يجعلها تضيف الكثير لديها من المعرفة: «بحلم بأن يكون عندى براند عالمى ويحمل اسمى وينافس كمان كل الماركات العالمية، وأكيد هوصل له فى يوم من الأيام».