أكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات بين مصر ودول العالم، خاصة قارتي أفريقيا وأوروبا، تشهد زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث انعقدت للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي القمة العربية الأوروبية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في شرم الشيخ، سبقها تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، بما تحمله من طموح تجاه أشقائها في القارة الإفريقية، للتعاون المشترك وتبادل الخبرات، وكذا رئاسة مصر لاتحاد الغرف الإفريقية والأورومتوسطية، وانعقاد الجمعيات العمومية لمجالس اتحادات الغرف الأفريقية والإسلامية والأورومتوسطية، والغرف العربية. وأكد نصار، خلال مشاركته في "ملتقي مصر للاستثمار" الرابع، الذي تستضيفه القاهرة، وبدأت فعالياته مساء أمس، أن الحكومة المصرية تسعى في الوقت الحالي، من خلال خطة طموحة، تنفذها وزارة التجارة والصناعة، إلى تعزيز التواجد المصري بالأسواق الإفريقية، إذ ترتكز على توسيع نطاق التعاون التجاري والصناعي مع القارة الإفريقية، متضمنة نقل الخبرات الصناعية المصرية للدول الأفريقية بعدد من الصناعات، بدءًا من صناعات التجميع والصناعات التحويلية، ووصولًا إلى التوطين الكامل لهذه الصناعات في غضون عدة سنوات. وأشار إلى أن الحكومة تسعى أيضًا إلى إيجاد فرص لإقامة مشروعات مصرية مشتركة بالأسواق الإفريقية، تستند على العلاقات الاستراتيجية المتميزة واتفاقيات التجارة التفضيلية المُبرمة بين مصر والعديد من دول العالم.