قال نائب رئيس مكتب شؤون آسيا ومنطقة المحيط الهادئ في وزارة الخارجية اليابانية توشيهيدي أندو، "إنه يجب التأكد من التزام كوريا الشمالية بالنزع الكامل لترسانتها النووية والتخلي عن برنامجها النووي قبل البدء برفع العقوبات المفروضة عليها". وأضاف أندو- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- أن بلاده لديها رغبة في تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، غير أن ذلك مرتبط بحل كل المشكلات العالقة على رأسها الأسلحة النووية والصواريخ وعودة المواطنين اليابانيين المختطفين، وفق إعلان (بيونج يانج) الموقع بين اليابانوكوريا الشمالية عام 2002. وأكد أن الاتفاق بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية يجب أن يشمل أيضا الأسلحة القصيرة والمتوسطة المدى، وليس البعيدة المدى وعابرة القارات فحسب، لأنها تمثل تهديدا مباشرا لأمن اليابان، مطالبا أن يكون نزع أسلحة كوريا الشمالية بشكل كامل ولا رجعة فيه ويمكن التحقق منه. ولفت أندو، إلى أن اليابان ستتعاون مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، وكذلك المجتمع الدولي بما في ذلك الصين وروسيا، للوصول إلى نزع كامل للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي تمتلكها كوريا. وأشار المسئول الياباني، إلى أن بلاده ستظل تطالب كوريا الشمالية بالحفاظ على سلامة اليابانيين المختطفين وعودتهم فورا إلى بلدهم مع تقديم الخاطفين للعدالة، موضحا أن التزام كوريا الشمالية بإعلان بيونج يانج سوف يعود بفوائد اقتصادية عليها، حيث إنه بموجب هذا الإعلان ستقدم اليابان مساعدة اقتصادية لكوريا الشمالية ولكن بعد تطبيع العلاقات. وتعود قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وقد أقرت كوريا الشمالية بأنها اختطفت 13 مواطنا يابانيا من أجل استخدامهم لتعليم جواسيسها اللغة والعادات اليابانية، وتم السماح لخمسة من هؤلاء المختطفين بالعودة إلى اليابان، وأصرت بيونج يانج على أن الثمانية الآخرين توفوا دون أن توفر أدلة عن وفاتهم. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت توقفها عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، نظرا لأنها لم تعد بحاجة لإجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لأنها استكملت التسلح النووي.