أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن رئاسة مصر وتسلم الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي، تعتبر أول مرة لمصر منذ نشأة الاتحاد. وأضاف راضي خلال تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن مصر ترأست الوحدة الإفريقية 3 مرات من قبل، مشيرا إلى أنه كان هناك غياب لمصر منذ العقود الماضية في الاتحاد الإفريقي. وأوضح متحدث الرئاسة، أنه بعد تولي الرئيس السيسي حكم مصر كان هناك اتجاه واضح نحو إفريقيا بمحددات جديدة تدور في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. وتابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر مرت بفترة صعبة بعد عام 2011، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي تغير وأصبح هناك ثقة بالقيادة المصرية لقيادة دفة العمل الإفريقي المشترك. كانت قد انطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد، حيث عقدت جلسة مغلقة لقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسى. ومن المقرر أن يلتقي السيسي عددًا من القادة ورؤساء الحكومات والوفود على هامش فعاليات قمة أديس أبابا. وكان قد ألتقى والتقى الرئيس، أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأممالمتحدة، وذلك بمقر إقامته بأديس أبابا. وأكد الرئيس تطلع مصر لأن تشهد فترة الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي نقلة نوعية في اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد والأممالمتحدة، وذلك تحت مظلة الأطر القائمة للتعاون بين المنظمتين، لا سيما في مجالي السلم والأمن والتنمية. كما استقبل السيسى، فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بمقر إقامة الرئيس بأديس أبابا، حيث جدد الرئيس التهنئة للرئيس "تشيسيكيدي" على الثقة التي منحها إياه الشعب الكونغولي الشقيق عقب نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي أجرتها الكونغو الديمقراطية مؤخرًا. كما شارك الرئيس، في العشاء الذي أقامه رئيس الوزراء الأثيوبى أبى أحمد، لكل رؤساء الوفود المشاركة في القمة الأفريقية، التي تنطلق فعالياتها اليوم الأحد، على مستوى زعماء القارة وتتسلم فيها مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.
