أعرب الكاتب والباحث خلف عبدالعظيم الميري، عن سعادته وسط هذه المنصة المتميزة الذي أثرت بأعمالهم في الحركة الثقافية من خلال معرض الكتاب، وللحضور الكريم أيضًا. وأضاف الميري أن ذاكرة المعرض يكرم اليوم جزءا ممن ساهموا في استمرارية معرض الكتاب؛ حيث بدأت فكرة "كاتب وكتاب" وهي محور يناقش أهم إصدارات الكتب التى صدرت خلال العام بحضور مؤلف الكتاب ومجموعة من المتخصصين لمناقشة هذا العمل الأدبي، ليمثل العمل إضافة معرفية وثقافية ثري العمل الثقافي. واستعرض الميري، فترة معاصرته لمعرض الكتاب منذ أرض الجزيرة بالأوبرا ثم انتقل إلى أرض المعارض بمدينة نصر والآن نشهد نقله في العيد الذهبي في مركز مصر للمعارض الدولية والمؤتمرات بالتجمع الخامس حيث تحول المعرض إلى سوق دولى للكتاب الذي يعد منارة ثقافية. وقدم من بين حضور فعاليات كاتب وكتاب ومناقشة اعمالهم وهم: السفير عصمت عبدالمجيد، المشير محمد الجمصي، صلاح الدين حافظ، مصطفي نبيل، رمزي زكي، المستشار محمد حافظ اسماعيل، نبيل على خبير المعلومات، السيد ياسين، مراد وهبة وغيرهم، مؤكدا أهم ما يميز كاتب وكتاب هو حفل توقيع للكتاب وهذا لم نشاهده الآن، وأن المصداقية هي التي صنعت كاتب وكتاب. وأوضح الميري أن المعرض يقدم مجموعة من الأنشطة والفعاليات والندوات الفكرية، وسوف يستحدث المقهى الثقافي في الدورات القادمة لمعرض الكتاب. جاء ذلك خلال ندوة "تكريم أوائل منظمين المعرض" الكاتب إبراهيم عبدالمجيد عن المقهى الثقافي، والكاتب خلف عبدالعظيم الميري عن "كاتب وكتاب"، والدكتور محيي عبدالحي عن "النشاط الثقافي". يُذكر أن الدورة الذهبية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلقت الثلاثاء 23 يناير تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث يقام المعرض لأول مرة في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، احتفالًا بمرور خمسين عاما على انطلاقه. وتتواصل فعاليات المعرض يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، على مدار 14 يوما متصلة، وتضم أكثر من 1300 فعالية ثقافية وفنية للأطفال والسينما وعروض مسرحية وفنية وباليه وموسيقى وغناء وشعر ولقاءات فكرية، وبانوراما لنشاط أفريقيا موزعة على 16 قاعة وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل.