أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن النقابة تخوض معركة شرسة وغير مسبوقة، لتحريرها وصد العدوان عنها. وقال "عاشور" خلال كلمته بمؤتمر "يوم الكرامة" المنعقد اليوم الثلاثاء، بنادي محامين المعادي، أن تحرير النقابة يتمثل في تنقية جداولها من غير المشتغلين الذين يحملون بطاقات العضوية ولا يمارسون المحاماة، ويشاركون المحامين في العلاج والمعاش وكافة استحقاقاتهم. وأضاف: "كانت التنقية معركة شرسة لأننا كنا نؤلم المحامي من أجلها، واستجاب المحامين لطلبات مجلس النقابة ولجنة القبول المتعلقة باستيفاء أدلة الاشتغال ليقطعوا الطريق على الدخلاء، وذلك يدل على وعي كامل بالهدف الذي سعينا له". وأشار إلى أن جداول النقابة من الابتدائي وحتى النقض تضم اليوم من 160 إلى 170 ألفا، وتلك أرقام مقبولة أدت لأول دفعة من دفعات الإنجاز المتمثلة في زيادة العلاج والمعاش، والتي ستشهد زيادات أخرى خلال الفترة المقبلة. وكشف أن مدخرات النقابة في البنوك وصلت إلى 600 مليون جنيه، وهي لم تكن موجودة منذ 3 سنوات، ولم أكن أستطع تحقيق ذلك لولا دعم المحامين لكافة القرارات التي اتخذها مجلس النقابة". وحول العدوان على النقابة قال "نقيب المحامين"، إنه يتمثل في التعليم المفتوح الذي أدركت النقابة خطورته منذ اللحظة الأولى، متابعا: "هو نظام ليس فيه توازن ثقافي أو قانوني، مع خريج التعليم العادي، فأحدى المدعيات بالقضية حاصلة على دبلوم تطريز". وأردف "عاشور": "لا نحتاج خياطين في نقابة المحامين، ولا نحتاج حملة دبلوم زراعة أو صنايع أو غيرها، ونحترم الحاصلين عليها ولكن لا يصح أن يعملوا بالمحاماة كما أن المحامي لا يستطيع أن يصبح طيارا أو طبيبا أو رائد فضاء أو مهندسا".