استقبل الرئيس عدلي منصور، بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وفدًا من ممثلي مختلف قوى الشباب المصري، ضم 44 شابا وفتاة، بحضور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأكد بيان لرئاسة الجمهورية، أن لقاء الرئيس بقوى الشباب كان جلسة ممتدة للمكاشفة والمصارحة، حيث استغرق أربع ساعات ونصف الساعة، واستهله الرئيس بالإشارة إلى الشعور السائد بين عدد من قوى الشباب، بشأن محاولات البعض للنيل من ثورة 25 يناير، أو التقليل من شأن مَن شاركوا فيها من الشباب، مؤكدًا أن ثورة يناير شعبية نزيهة أطلق شرارتها الشباب، وشارك فيها كل فئات الشعب المصري، وأن ثورة 30 يونيو جاءت كمد ثوري لإعادتها إلى مسارها الصحيح.