تتواصل جرائم الحوثي، ضد الشعب اليمني، على الأصعدة كافة، وسط سلسلة طويلة من انتهاك الميليشيات الانقلابية، للمواثيق الدولية، ورصدت التقارير الدولية، أكثر من 130 جريمة ضد النساء، تمثلت في جرائم قتل، وخطف، وإحداث عاهات مستديمة، خلال النصف الأول من العام الحالي. ووصفت التقارير الأممية، انتهاكات الحوثيين ضد النساء بأنها أبشع أنواع الانتهاكات، لاشتمالها على التشويه، والتحرش والاغتصاب، واستغلال النساء في أعمال أمنية ممنوعة، وحرمانها من التعليم، وإجبارها على الزواج المبكر. ويقول جمال براس، كاتب يمني، إن تقارير الأممالمتحدة، وثقت انتهاكات الحوثيين، التي تتعلق بحقوق الإنسان، من هدم للمنازل وتهجير السكان من بيوتهم، وتعذيب في السجون، والقتل الجماعي، مشيرا إلى أن الوضع المأساوي، لليمنيين، جراء جرائم الحوثي، وتستدعي التدخل الفوري، لوقف هذه المهازل. وأكد أن الميليشيات الحوثية، انتهكت القوانين الدولية، التي تستهدف حماية المدنيين، خاصة في ظل اعتراف التقارير الدولية، بممارسة الحوثيين أعمال الحصار والتعذيب ضد المدنيين. وكشف جمال براس، أن الحوثي استغل المساعدات الإغاثية، في العمليات التخريبية ضد الشعب اليمني، ويمارس تجنيدا قسريا للأطفال في ساحات القتال، لاتخاذهم دروعا بشرية، في مواجهة القوات الشرعية، داعيا المنظمات الدولية، إلى التحقيق في جرائم ميليشيات الحوثي، وإحالة المسئولين عنها إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبًا باتخاذ تدابير لإجبار الميليشيات الحوثية، على وقف انتهاكاتها للقانون الدولي في مجال حقوق الإنسان.