افتتح المعهد القومي للإدارة، فعاليات البرنامج التدريبي "دمج ذوي الإعاقة" وذلك ل35 من العاملين بمختلف الجهات في الجهاز الإداري للدولة، لمدة 3 أيام تدريبية في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر. وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، رئيس مجلس أمناء المعهد، أن قضية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية تعد إحدى القضايا التنموية المحورية على الصعيدين العالمي والمحلي. وأشارت إلي اهتمام الدولة بتلك القضية التى تأتي فى مقدمة محددات برامج وخطط التنمية في مصر، حيث يتم تواصل العمل لتنفيذ هذا التوجه من خلال برنامج عمل الحكومة للفترة 2018-2022. وأضافت أن ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع المصري، وجزء رئيسي من قوة العمل، وتأتي برامج تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كإحدى نقاط الالتقاء للأهداف الاستراتيجية والمحاور المختلفة لبرنامج عمل الحكومة. وأكدت ضرورة استمرار تلك البرامج لهم من أجل دمجهم في جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وهو ما يحظى بدعم ومساندة من القيادة السياسية وتسعى كافة الوزارات والجهات لتنفيذه بالتعاون مع المجلس القومي لشئون الإعاقة. يذكر أن المعهد القومي للإدارة كان افتتح أول أمس ندوة بعنوان "رؤية مستقبلية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية المستدامة"، وذلك في إطار اليوم العالمي للإعاقة والاحتفال بتدشين التعاون بين مؤسسة هانس زايدل الألمانية والمعهد القومي للإدارة بهدف رفع الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.