استهل بطاركة الشرق الكاثوليك، اليوم الثاني من مؤتمرهم السادس والعشرين، المنعقد في البطريركية الكلدانية- بغداد- العراق بضيافة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو، بإقامة القداس الإلهي في كنيسة البطريركية، احتفل به بحسب الطقس القبطي بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحاق سدراك. شارك في القداس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، يوسف العبسي، كريكور بدروس العشرون، المطران وليم شومالي ممثلا للمدبر البابوي لكنيسة اللاتين في أورشليم، المطران باسيليوس يلدو المعاون البطريركي في البطريركية الكلدانية وآباء كهنة في حضور المطرانين جان سليمان وشليمون وردوني، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ثريا بشعلاني، الأخوات الراهبات، المسئول الإعلامي في البطريركية المارونية المحامي وليد غياض، الإعلامية ليا عادل معماري من قناة تيلي لوميار ونورسات. وبعد تلاوة الإنجيل المقدس الذي حمل عنوان" المشي على ماء البحيرة"، ألقى البطريرك إبراهيم إسحاق عظة قال فيها: "إن فرحتنا عظيمة لأننا نعيش مع بعضنا البعض خداما للكنيسة ولكن الأهم في لقائنا هذا هو الخبرة الروحية الإنسانية والرعوية حيث من خلالها نصل إلى المسيح". وتابع، نتحلق اليوم حول كنيسة العراق والبطريرك مار لويس روفائيل ساكو وهذا التحلق يحمل عنوان التضامن والشهادة والقيامة. وأضاف، لقد تأثرنا بلقاء شبيبة بغداد، هذه الشبيبة المباركة التي تؤكد البذار الصالحة التي تنتجها مؤسسة العائلة. وأكد البطريرك إبراهيم، أننا بدون المسيح عاجزون وضعفاء، وعلينا أن نخصص وقتا للصلاة، لأننا بحاجة لسماع صوت المسيح. وفي الختام، رفع غبطته الصلاة من أجل شعوب العالم والشرق الجريح ورعاة الكنائس من أجل تحقيق الخدمة والخير العام.