نعى قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور خالد سرور، رحيل الفنان التشكيلي محمد صبري الذي رحل فجر اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر. وقال سرور: "كان الأستاذ، وسيظل نموذجًا وقدوة للحب والعطاء، وأحد أهم رواد فن الباستيل، عاش هادئًا لم يعشق الأضواء فعشقته الأضواء والشهرة لفيض إبداعه وتفرده والذي سيبقى شاهدًا على موهبة فذة وعظيمة، وهب حياته للفن وتأثرت به أجيال من الفنانين، نُعزي أنفسنا ومُحبي الفنان القدير، وعزاؤنا دائمًا أن المبدعين لا يرحلون، للفقيد الرحمة ولأسرته وتلامذته وجمهوره الصبر والسلوان". محمد صبرى (1917– 2018) أحد رواد الحركة التشكيلية وصاحب الرحلة الإبداعية الممتدة منذ بدء نشاطه في الحركة الفنية التشكيلية عام 1936 والذى يعد واحدًا من أشهر أساتذة الباستيل على مستوى العالم، حيث التحم بالأحداث الوطنية الكبرى وسجلها بريشته البديعة كما استهوته الآثار المصرية القديمة والمناظر الطبيعية والنيل والحياة في الأقصر وأسوان وأحياء القاهرة القديمة.