بذلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودا جبارة من أجل تأمين سير العملية التعليمية بمختلف مراحلها وتخصصاتها على أكمل وجه بعد التخريب الذي خلفته ميليشيات الحوثي الإيرانية. وينعكس الدعم الإماراتي السخي لقطاع التعليم على مستقبل اليمن وشعبه، خاصة أن الإمارات واكبت انطلاق العام الدراسي 2017 -2018 في كافة المناطق المحررة وكان لها الدور الأكبر في إعادة الملايين من أبناء اليمن إلى مقاعد الدراسة. ودشنت الإمارات ممثلة في هيئة الهلال الأحمر المرحلة الأولى من مشروع التأهيل الجامعي عبر رفد أربع قاعات دراسية في كلية العلوم بجامعة عدن ب200 مقعد وأجهزة عرض وكمبيوترات، وافتتحت معهد أبومدين المهني الصناعي في مدينة صبر، والمعهد الصحي ومقري المعهد المهني ومكتب نائب وزير التعليم الفني. وواصلت الهيئة جهودها بافتتاح العديد من المدارس بعد إعادة تأهيلها مثل مدرسة "زغفة" في مديرية الشحر ومدرسة "بئر علي" في محافظة شبوة، ومدرسة الريضة في حضرموت، ومدرسة الشعابات بمديرية الضليعة، ومكتب التربية والتعليم ومدرستي النعج وسامية مبروك في محافظة لحج، وثانوية عزان للبنين ومدرستي عزان الأساسية للبنين والبنات ومدرسة حفسة للتعليم الأساسي، وتواصل الهيئة تنفيذ أعمال التأهيل والترميم للعديد من المدارس والمعاهد التي طالتها الأعمال التخريبية الممنهجة للميليشيات الحوثية. وفي سياق متصل وزعت الهيئة المئات من الحافلات على المدارس والجامعات اليمنية لضمان وصول الطلبة بيُسر، خصوصا أولئك القاطنين في المناطق الريفية البعيدة. وكانت الهيئة قد أطلقت بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد مشروع "الحقيبة المدرسية" في العديد من المحافظات، كما وزعت ملابس مدرسية على الأسر اليمنية المعوزة.