اختتمت فعاليات أسبوع القاهرة الدولى للمياه "ملتقى الطفل الأول للمياه" بقصر ثقافة بهاء طاهر، والتي تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة في عدة مواقع ثقافية، حيث بدأت الفاعلية بكلمة لمدير القصر لخص فيها التوصيات والرسالة والمستفيدين من هذه الورشة، وتوصيلها للآخرين الترشيد فى استهلاك المياه، كما تحدّث مسئول التربية والتعليم فى النطاق نفسه، ومسئولو وزارة الموارد المائية، كما تم توزيع جوائز للمشاركين فى الأسبوع الثقافى. كما نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بالمواقع الثقافية المختلفة بفرع ثقافة الأقصر، فأقامت مكتبة الضبعية الثقافية حفل انتصارات اكتوبر بمدرسة السيد نور الدين الثانوية المشتركة، وتضمّن الحفل عددًا من الفقرات الفنية، حيث بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم للشيخ ناجح إبراهيم محمد، وعُقدت ندوة بعنوان "سر انتصارات أكتوبر"، حاضر فيها محمود السيد موسى حيث تحدَّث عن سر انتصارات الجندى المصرى، والاستعدادت التى وفّرتها الدولة، بالإضافة إلى دور المرأة المصرية. وأعقب الندوة أمسية شعرية للشاعر سيد صدقى اشتملت على مجموعة من القصائد الشعرية وقصيدة الشهيد وقدمت فقرة فنية لفرقة الأقصر للموسيقى العربية اشتملت على مجموعة من الأغانى الوطنية التى أعجبت الحاضرين وعقدت مسابقة ثقافية لطلاب المدرسة عما تناولته الندوة. كما عقدت مكتبة المدامود الثقافية بمدرسة الإمام الشعراوي بالمدامود محاضرة عن "انتصار أكتوبر ومنزلة الشهداء" بدأ المحاضر الشيخ محمد الأمير المحاضرة ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدل على منزلة الشهداء وفضلهم عند الله، وتحدّث عن انتصار أكتوبر العظيم وأهم المكاسب، منها رجوع الأرض والعزة والكرامة، بالإضافة إلى ورشة فنون تشكيلية تعبر عن حب الوطن من أطفال الحضانة بالمدرسة وتكريم للطلاب أحفاد أبطال أكتوبر. وإيمانًا من الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الحفاظ على الحرف اليدوية البسيطة والاهتمام بها والحفاظ عليها من الاندثار أقامت المكتبة الثقافية بالنمسا ورشة عملية لصناعة جريد النخيل فى قرية القرايا بجنوب الاقصر وقام بعمل الورشة الأستاذ منصور أحمد النوبى. وأوضح أن فن صناعة الجريد يحتاج إلى دقة ومهارة وفن حيث يبدأ مرحلة تقطيع وبعد ذلك مراحل العمل مستخدمًا أدوات بسيطة جدًّا عبارة عن سكين ومواسير مدببة لتحريك عيدان الجريد وعمل حلقات بها ومطرقه خشب لتثبت عيدان الجريد مع بعضها وتهدف هذه الصناعة لتصنيع منتجات من الجريد تتماشى مع النظم التصميمية المتطورة ودفعها اقتصاديًّا إلى المجالات المناسبة، كما قام بتدريب بعض الأطفال على كيفية استخدام الأدوات فى صناعة الجريد. وأقام قصر ثقافة إسنا ورشة لتعليم فنون الخط العربى.