كشفت بدرية محمد عاملة قمامة، المتهمة بقتل طفلها بعد إطعامه من الزبالة، خلال التحقيقات: "أنها عقب التأكد من وفاة طفلها قامت بلفه داخل بطانية وخوفا من المساءلة القانونية، اختمرت في ذهنها فكرة إلقائه بالشارع ليقوم أي فاعل خير بدفنه"، قائلة: "أنا قولت أسيبه لولاد الحلال هيدفنوه". وتابعت: أنها تقوم بإطعامه من الزبالة يوميا منذ 6 أشهر ولم تقصد التسبب في وفاته. وكان تلقى مأمور قسم شرطة المطرية بلاغا من أحد المواطنين مفاده أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل متوف وملفوف داخل بطانية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز عمره العامين، ويرتدي ملابسه ولا توجد أي إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته "بدرية محمد" 30 سنة، عاملة قمامة، حيث قامت بإعطاء طفلها "أحمد سعيد" عاما ونصف، أكلا من الزبالة أثناء تواجده معها في العمل، ولم يمر دقائق وتوفي الطفل بعد دخوله في حالة قيء مستمرة نتيجة التسمم. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.