نظم ملتقى الهناجر بساحة دار الأوبرا، مساء اليوم الأحد، ندوة، بعنوان "عمران الإسكندرية في أفلام السينما"، حيث قدمت الندوة الدكتورة هبة صفي الدين مدير بيت المعمار المصري، بعرض لأهم المشاهد التي وثقت شوارع ومباني مدينة الإسكندرية، ورصد لأهم المتغيرات الثقافية في أحياء الإسكندرية قديما. قالت صفي الدين: إن الإسكندرية تمثل لنا ولمختلف محافظات مصر عشق كبير، وقد ارتبطت بذكرياتنا، وبحالة ملهمة لكل من الأدباء والشعراء، وكم الكتب التي تم كتاباتها عن الإسكندرية كثيرة وأبرزها شهرة؛ الرواية الإنجليزية "رباعية الإسكندرية"، ورواية الكاتب إبراهيم عبد المجيد "لا أحد ينام في الإسكندرية"، الذي تحدث عن الإسكندرية، ووثق لنا نشأة الأحياء وطبائع الثقافة. وأضافت خلال كلمتها بالندوة، أنه عندما جاء الإسكندر اختار الموقع الاستراتيجي، ليبني فيها مدينته، وجعل فيها المواطنة تخضع لشروط وفقا لقوانينهم الخاصة التي وضعها نظام الإسكندر. وتكلمت عن مكتبة الإسكندرية، قائلة إنها أشهر معالم المدينة، التي كان يأتيها أكبر علماء العالم وقتها من علماء فلك وفلاسفة وأدباء، نظرا لما كانت تتضمنه المكتبة من أبحاث ودراسات ورسائل علمية. مؤكدة أن الإسكندرية من عصر إلي عصر ظلت تمتاز بالرقة والطبيعة الساحرة وتميزها بشوارعها، هذا الذي لم يعد موجودا الآن. وقد تضمن الندوة عروضا لأبرز المشاهد السينمائية العربية والعالمية التي رصدت معالم مدينة الإسكندرية، وتلك الأغاني التي تم تصويرها في شوارع أو شواطئ المدينة.