يعد الشاعر الإيطالي أوجينيو مونتالي، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، أحد أبرز الشعراء الذين تعددت أعمالهم بين الشعر والكتابة الصحفية والنثرية بشكل عام، وقد حاز على جائزة نوبل في الآداب العام 1975، وعمل محررًا موسيقيًا ومراسلًا عن بعد، حيث تم إعطاؤه مقعدًا مدى الحياة في مجلس الشيوخ الإيطالي وتستعرض البوابة نيوز أبرز أشعاره في ذكرى ميلاده: قصيدة " معالي ساعة الظهر تمتد" معالي ساعة الظهر تمتد بينما الأشجار لا تلقي أية ظلال تبدو بوضوح وبكثافة من كثرة النور، مزدحمة، الرؤيا. الشمس، من فوق – وضفة محطمة أجل لم ينقضي نهاري بعد أجمل الساعات هي من عبر الجدار المنزوي في الغرب الباهت. الظمآ من كل جانب: والرفراف يحوم لنفسه فوق بقايا حياة. المطر الصالح هو فيما بعد الروتين وأما بالأنتظار تكتمل الفرحة أكثر. قصيدة: عند النقطة كف عند هذه النقطة كِف يقول الظل. رافقتكَ في الحرب والسلام وحتى إبان ما بينهما. لقد كنت لك حماسًا وضجرًا نفخت فيكَ مزايا لم تمتلكها طبائعًا شريرة لم تجربها. فإذا انفصلتُ عنك الآن، لن تتضايق، ستكون أخف من الورق، متنقلا كما الرياح. عليّ خلع القناع، أنا فكركَ أنا، انا نشاطك أنت، قشرتك الزائدة. عند هذه النقطة كِف، انفصل عن بخار فمي وأمضي في السماء كما الصاروخ. مازالت بعض الأنوار في الأفق ومن لا يستطيع رؤيتها، ليسه مجنونًا، إنه فقط آدم وأنت عزمت الاَّ تكون آدمًا جراء محبتك لظل واحد. إنني غشّيتكَ أما الآن أقول لك في هذه النقطة كِف قصيدة: السعادة المحرزة لأجلك السعادة المحرزة، لأجلك نسير على نصل الأمواس. للعين أنتِ وميض نور يتلاعب للقدم، جليد ممتد إندرز فلذا يجب ألا يَمَسَّكِ الحبيب إن أتيتِ الى أرواح غمرها الشقاء، لتوضحيها، فصباحك حلى وهو مؤثر كما عشٍ بين قرميد ولكن لا شيء يعوض بكاء طفل أُفلت منه بالون بين البيوت