شارك الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مُمثلا عن جمهورية مصر العربية، في فعاليات افتتاح القمة السابعة عشرة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، والتي تُعقد يومي 11 و12 أكتوبر الجاري في العاصمة الأرمينية يريفان. وقد افتتح رئيس الوزراء الأرميني القمة بحضور رئيس الجمهورية الأرميني، ورئيس مدغشقر المؤقت، بوصف بلاده الرئيس السابق للقمة التي عُقدت في تناناريف في 2016، كما شارك في الافتتاح عدد كبير من رؤساء الجمهوريات ورؤساء وزراء الحكومات منهم الرئيس الفرنسي، والسويسري، ورئيس الوزراء الكندي، ورؤساء لبنان وتونس والنيجر وتشاد ورواندا وأفريقيا الوسطى، ورئيس وزراء الكونغو الديمقراطية وأمير موناكو، حيث يشارك 38 رئيس دولة ورئيس وزراء ووفود 84 دولة وحكومة، بالإضافة إلى مديري العديد من المنظمات الإقليمية والدولية. تستمر أعمال القمة حتى يوم 12 الجاري وسوف يصدر عنها إعلان القمة السابعة عشرة للمنظمة تحت اسم إعلان يريفان للحياة سويًا، ومن المنتظر صدور وثيقة تحمل اسم نداء يريفان تنادي بتطبيق قيم الديمقراطية واحترام التعدديات الثقافية والاجتماعية وقبول الآخر، كما من المنتظر صدور عدد من القرارات المختلفة التي تتناول القضايا التي تهم الدول الأعضاء في المنظمة. كانت مصر قد انضمت لوكالة الثقافة والتعاون الفني الناطقة بالفرنسية عام 1983 ثم أسهم أمين عام الأممالمتحدة الراحل د. بطرس بطرس غالي في تطوير تلك الوكالة ليدشن منظمة جديدة تحمل اسم المنظمة الدولية للفرانكفونية عام 1997 مُتخذًا من باريس مقرا لها، وتولي منصب أول أمين عام لها حتى عام 2002 وخلفه الرئيس السنغالي الأسبق عبده ضيوف حتى عام 2012. كما تستضيف مصر منذ عام 1989 الجامعة الأفريقية لخدمة التنمية في أفريقيا والمعروفة باسم جامعة سنجور بالإسكندرية، والتي أسهمت في تخريج وتدريب الآلاف من الكوادر الأفريقية الشابة، وهي تعد أحد الأجهزة الأربعة الرئيسية التي تقوم عليها منظمة الفرانكفونية جنبًا إلى جنب مع الوكالة الفرانكفونية للجامعات التي تستضيف الإسكندرية أيضًا مكتبًا لها، ورابطة رؤساء المدن الفرانكفونية وقناة TV 5 Monde الدولية الناطقة بالفرنسية.
