شهدت منطقة دار السلام، واقعة مفجعة، عندما أقدمت فتاة في عقدها الثاني على الانتحار، بعد مرور 10 أيام من زواجها، عقب تناولها السم، والسبب غير معلوم لأسرتها، الذين نفوا وجود شببه جنائية في الواقعة، فى غياب تام للزوج. وأمرت نيابة مصر القديمة الجزئية، بتشريح جثة الفتاة، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، وأخذ عينة من دمائها لبيان ما إذا كانت تناولت أية مواد سامة أو مخدرة، واستدعاء الزوج لسماع أقواله حول الواقعة. كشفت تحقيقات النيابة عن أن فتاة تدعى "فاطمة"، 18 عامًا، مقيمة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، تزوجت من شاب، وعقب مرور 10 أيام على زواجهم، استيقظ الزوج ليجد عروسه قد تناولت السم، وفي حالة تعب شديد، ونقلها إلى مركز السموم بمستشفى القصر العيني، ولكنها فارقت الحياة. واستمعت النيابة لأقوال أشقائها الثلاثة، الذين لم يتهموا أحدًا بقتلها، وأقرّوا بعدم معرفتهم سبب انتحارها. كان قد تلقى قسم شرطة مصر القديمة إخطارًا من مستشفى القصر العيني، يفيد بوصول فتاة في حالة إعياء شديد، وتوفيت أثناء محاولة إسعافها. وبالانتقال والفحص وسؤال أهليتها تبين تناولها لمادة سامة، ما أسفر عن وفاتها، وبسؤال أهليتها نفوا وجود شبهة جنائية حول الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وقررت ما تقدم.