أغلقت اللجان الانتخابية بأسيوط أبوابها، منذ قليل، ولم يغادر المواطنون اللجان حتى بعد إغلاق الصناديق في تمام الساعة التاسعة مساء، وكانت قد شهدت محافظة أسيوط إقبالا كبيرا في الاستفتاء على الدستور بمختلف المراكز والقرى بالمحافظة وسط تكثيفات أمنية مشددة من قبل القوات المسلحة والشرطة. وجدير بالذكر أن عدد الناخبين بالمحافظة وصل إلى 2 مليون و217 ألفا و326 ناخبا، وعدد المقرات 589، وعدد المراكز الانتخابية 492، وعدد اللجان الفرعية 1293، وعدد لجان الوافدين 3 بمدرسة خديجة بنت خويلد بمدينة أسيوط. وأكد المواطنون الذين لم يتمكنوا من التصويت أنهم سيأتون في الصباح الباكر لاستكمال خارطة بناء الوطن على حد قولهم، وكان قد زاد إقبال كبار السن وذوى الإعاقة من أهالى مدينة أسيوط ومراكزها فى التوافد على اللجان الانتخابية الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور مع اقتراب غلق باب التصويت اليوم الأول من الاستفتاء، حيث لوحظ انتشار حالة من الزحام الشديد أمام اللجان الانتخابية طوال اليوم وفى الساعات الأولى من صباح اليوم، والتى حالت دون ذهابهم الى اللجان، وقد استغل المسنون من الأهالى وكبار السن هدوء الشوارع فى الفترة المسائية وقرروا الذهاب إلى اللجان فى صحبة ذويهم للإدلاء بأصواتهم. وضرب أفراد القوات المسلحة النموذج والمثل الإنسانى فى مساعدة الأهالى وكبار السن فى الوصول إلى أماكن التصويت باللجان الفرعية، وهذا ما تلاحظ فى لجنتى الوحدة العربية بشارع المحافظة وبلجنة مدرسة إسماعيل القبانى بمدينة أسيوط ذات النسبة التصويتية الكبيرة.