أثبتت دراسة حديثة أن التجارب المؤلمة في حياة المرأة قبل الزواج وخاصة فترة الطفولة تؤثر عليها بطريقة سلبية، ويمكن أن تصيب جسدها بالأذى، وتؤدي فيما بعد إلى إنجابها لذكور صغيرة الحجم. واتضح أيضا أن التدخين أثناء الحمل لا يكون أقل خطورة من الصدمات الحياتية على وزن حديثي الولادة خاصة الذكور، على عكس البنات الذي لم تثبت الدراسات أي تأثير يخصهن حتى الآن. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يقول الباحثون في مدرسة "إيكان" للطب بنيويورك، إن دراستهم تؤكد ضرورة فحص المرأة الحامل لمعرفة تاريخ حياتها مع الصدمات قبل الحمل، للتأكد من صحتها هي وطفلها.