وجدت دراسة جديدة أن عمل المرأة في فترة حملها الأخيرة مضر كالتدخين وهو قد يجعل حجم المولود أقل من الطبيعي. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في جامعة "إيسكس" وجدوا أن تأثير مواصلة العمل خلال فترة الحمل الأخيرة مساوٍ لتأثير تدخين الحامل على المولود.
وتبيّن أن النساء اللواتي يعملن خلال الشهر التاسع من الحمل ينجبن مواليد يقل وزنهم بمعدل نصف كيلوغرام عن مواليد اللواتي يتوقفن عن العمل بين الشهر السادس والثامن من الحمل.
وقد نظر الباحثون في بيانات من 3 دراسات كبيرة، اثنتان بريطانيتان، وأخرى أميركية.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن المواليد صغار الحجم هم أكثر عرضة لأن يعانوا من صحة سيئة، ومن نمو بطيء وقد يعانون من مشكلات متعددة لاحقاً في حياتهم.
وظهر أن وزن مواليد الأمهات اللواتي يقل عمرهن عن 24 عاماً، لا يتأثر بمواصلة عملهن، لكن هذا التأثير يظهر بشكل ملحوظ أكثر عند الأمهات الأكبر سناً.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ماركو فرانسيسكوني إن على الحكومة النظر في حوافز الموظفات وتقديم إجازة أمومة أكثر مرونة لهن.
وأشار إلى أنه ينبغي إعطاء النساء اللواتي يحتجن للراحة قبل الولادة ينبغي أن يعطين الفرصة لذلك.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن النساء يعملن لمدة أطول خلال حملهن، مقارنة بما كان قبل 20 عاماً