بسبب الارتباط الوثيق بين الحالتين النفسية والصحية، ذكر باحثون أن التمارين المنتظمة يمكن أن تخفف من الكآبة، مضيفين أن التجارب التي أجروها على الفئران قد تؤدي إلى إيجاد أدوية فعالة لهذه الحالة في المستقبل. ورأى باحثون أنه في حين أن هناك علاقة بين التمارين والتحسن في المزاج فان الأسباب وراء ذلك ليست معروفة بعد، وركزوا في الدراسة التي أجروها أخيرًا على منطقة في الدماغ اسمها قرن آمون Hippocampus أملًا في إيجاد أدوية ضد الكآبة، ثم راقبوا الأماكن التي تنشط فيها الجينات في الدماغ أكثر من غيرها خلال التمارين. وحرص الباحثون على معرفة الجين الأكثر نشاطًا خلال التمارين وركز على واحد اسمه VGF بسبب ارتباطه بعامل نمو كيميائي مسئول عن الخلايا العصبية. وأشار الباحثون إلى أن إيجاد علاج يستند إلى هذا الجين يمكن أن يكون فعالًا لمعالجة الكآبة عند الإنسان، موضحين أن التمارين في الهواء الطلق يمكن أن تخفض الإحساس بالكآبة وتعزز الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز.