صعوبات التعلم، هو مصطلح يصف التحديات التي تواجه الأطفال في تعلم بعض الأشياء الجديدة مثل التعامل مع المعلومات الدراسية والتواصل مع الآخرين، ويظهر التأثير فى صعوبة تعلم القراءة أو الكتابة أو الحساب أو الانتباه أو التذكر أو التفكير أو الإدراك، والمصابين بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوي الإعاقات، بشرط أن لا تكون تلك الإعاقات هي سبب الصعوبة. نشأة واكتشاف صعوبات التعلم: بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم فى المجال الطبى أولاً، خاصة من العلماء المهتمين باضطرابات النطق ولكن دور التربويين لم يظهر إلا متأخراً، حيث أعد عالم النفس الأمريكى صاموئيل كيرك كتاب عن التربية الخاصة وأظهر فيه مصطلح صعوبات التعلم. وتنقسم صعوبات التعلم إلى نمطين هما: - الصعوبات النمائية: وتتعلق بالوظائف والعمليات العقلية والمعرفية التى يحتاجها الطفل للتحصيل فى العملية التعليمية، وترجع الصعوبات النمائية لاضطراب فى الجهاز العصبى المركزي وتؤثر على عمليات الإدراك والانتباه والتذكر والتفكير واللغة. وصعوبات التعلم الأكاديمية: ويقصد بها صعوبات فى القراءة والكتابة والحساب والتهجئة والتعبير بالجمل والكلمات والتواصل مع الآخرين.