أعلنت الشرطة الصومالية، مساء الأحد، مقتل 3 أشخاص، بتفجير سيارة مفخخة في شارع رئيسي وسط العاصمة مقديشيو. ونقلت "رويترز" عن الشرطة الصومالية، قولها في بيان، إن "سيارة كانت متوقفة أمام مطعم في شارع مكةالمكرمة المزدحم وسط مقديشيو انفجرت، ما أدى إلى مصرع 3 أشخاص وإلحاق أضرار بالمباني المجاورة، ولم تكشف تفاصيل أخرى. وفي 7 يوليو الماضي، هز انفجاران نفذهما 4 مهاجمين، بينهم انتحاري، مقر وزارة الداخلية في مقديشيو، وذكرت "وكالة الأنباء الصومالية الرسمية" حينها أن قوات الأمن تصدت للهجوم على مقر الوزارة، الذي يقع بالقرب من شارع سيدكا في مقديشيو، وعادت الأمور إلى طبيعتها. ومن جانبها، أعلنت حركة "الشباب" المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، عبر موقعها على الإنترنت، مسئوليتها عن الانفجارين، وزعمت أن مقاتليها تمكنوا من اقتحام مقر الوزارة، وهو ما نفته السلطات الصومالية. وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية. وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوبالصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.