استجاب عدد من الرهبان سريعًا لقرارات لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار، وحظرت على الرهبان الظهور الإعلامى أو الخروج من الدير ومنحتهم مهلة لغلق صفحاتهم على المواقع التواصل الاجتماعى. وبادر الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، بالإعلان عن غلق حسابه عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر». وأعلن الراهب القمص بولس الأنبا بيشوى، سكرتير البابا شنودة الثالث الراحل، إغلاق صفحاته على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك وتويتر» رغم أنها الصفحة التى كان ينشر منها مقتطفات وفيديوهات وعظات نادرة لمثلث الرحمات البابا شنودة. وقال «بولس» فى آخر منشور له: «آبائى الموقرون، أخواتى الأحباء، طاعة لقرارات المجمع المقدس بخصوص عدم استخدام الآباء الرهبان حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، سأغلق اليوم حسابى عبر «فيسبوك وتويتر» ولن يكون لى من اليوم أى علاقة بأى منها، وما سجلته عن قداسة البابا شنودة، موجود، وكتابى عنه موجود، فلن أسجل شيئًا بعد اليوم، وكل تراثه بالكامل الآن من عظات ومقالات وكتب بين أيديكم فى تطبيق وتابع السكرتير السابق: «أرجوكم عن تجربة أن تثقوا بأن قرارات الكنيسة وقداسة البابا والمجمع المقدس دائمًا هى الصواب، صدقونى، فهم الأدرى بصالح الكنيسة، هم الأدرى ببواطن الأمور التى لا تعرفوها، هم من يواجهون المشاكل ويتحملونها ولا يتحدثون، فليس كل ما يعرف يقال، فعلينا أن نعيش فى طاعة الكنيسة ونخلص لها وليس لأشخاص ونصلى لها ونترك أمورها لرعاتها، لا تلتفتوا للشائعات، أطيعوا الكنيسة بحب وثقة صلوا لسيدنا البابا تواضروس أن يعينه الله فى كل أمر فهى مسئولية كبيرة وأيام صعبة، ولكن الرب عن يمينها فلن تتزعزع». وعقب ذلك، أعلن الراهب ثيوديسوس أنبا مكاريوس، قائلًا: بصفتى راهب قبطى أرثوذكسى سأغلق هذا الحساب وكل الوسائل الأخرى، الرب معكم ويحفظ سلام الكنيسة وسلامتها.