كشف الفنان محمد صبحي عبر كلمة كتبها بنفسه وسيضعها في "البامفلت" الخاص بمسرحيته الجديدة قائلا: بدأت كتابة هذه المسرحية عام 2004 بعد احتلال العراق العريق وضياع حضارته وانهيت كتابتها عام 2007 وهذه الفترة كنت أتأمل مصير أمتنا علي ضوء ما حدث في العراق واستنتجت ما سيحدث في العالم. وتساءلت ما هي مشكلتنا في الوطن العربي الكبير فكانت إجابة هذا السؤال في دراما هذه المسرحية إنها فانتازيا واقعية لا تعرف هل ما تراه هو خيال أم واقع. وأضاف النجم الكبير في كلمته: إن الكوميديا في الخيال أو الواقع واحدة وهي تطرح سؤال هام: ( هل عندما تنظر في المرآة وتجد نفسك مشوها ؟.. هل تري العيب في المرآة فتكسرها ؟.. أم تر الأصوب أن تبادر بإصلاح نفسك ؟؟؟. ولقد كان من المفروض أن تعرض المسرحية في مارس 2011 ولكن بقيام ثورة 25 يناير تأجل العمل إلي حين ولا انكر اني ادخلت بعض الاضافات القليلة بعد ثورات الربيع العربي التي تؤكد ما توقعته في عالمنا وكل الشكر والتقدير للراحل العالم دكتور احمد مستجير الذي لم يبخل بعلمه في علم الجينات والاستنساخ طوال عام 2004 لمساعدتي. وأشار النجم الكبير في كلمته أيضا: كما أدين بالفضل بعد الله للراحلة زوجتي الحبيبة نيفين رامز وأهديها هذه المسرحية التي عاونتني في نسخها وإبداء رأيها وتشجيعها لي. وأنهي صبحي كلمته قائلا: إلي جمهوري الحبيب.. مازلت مصرًا أن أحترم عقلك وأن أبهجك بالمتعة البصرية والسمعية والذهنية وأضيف لمسرحنا مشهدا واعيا افتخر به.