كشف ياسر سلطان عضو اللجنة العليا للحج السابق، عن أزمة جديدة تواجه أغلب شركات السياحة المنفذة لبرامج الحج الخمس نجوم، بسبب فروق التوقيت بين المسار الإلكترونى الذى حدد شهر ذى القعدة ب30 يوما، وتوقيت أم القرى السعودى الرسمى الذى حدد الشهر نفسه ب29 يوما. وأوضح سلطان فى تصريحات ل«البوابة»، أن الشركات السياحية حجزت لحجاجها فنادق المدينةالمنورة وفقا لتقويم المسار الإلكترونى المسئول عن الحجوزات، والذى أكد أن شهر ذو القعدة 30 يوما، ما يعنى سفر رحلات الحج السريع إلى المدينة والمبيت من يوم 4 ذى الحجة وحتى 8 ذى الحجة ثم التوجه إلى مكةالمكرمة لاستكمال باقى مناسك الحج، بينما احتسب الطيران السعودى فرق التوقيت وفقا لتقويم أم القرى وطالب الشركات السياحية بدخول حجاجها المدينة يوم 3 ذى الحجة طبقا لتوقيت أم القرى الذى أقر الشهر 29 يوما أى لا يوجد يوم 30، ما يعنى ضرورة تغيير كل الحجوزات وإلا سيقضى الحجاج يوما خارج الفنادق. وأكد «سلطان» أن الشركات السياحة على استعداد لتحمل فرق التوقيت بحجز ليلة إضافية ولكن الأزمة تكمن فى عدم وجود طاقة استيعابية بالفنادق داخل المدينة خاصة أن الفنادق جميعها مكتملة الأعداد، وقد تم حجزها لرحلات ما بعد 8 ذو الحجة.