وجّهت، اليوم الجمعة، الكنيسة الكاثوليكية في المكسيك نداء للحد بشكل فعّال من العنف الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات طويلة. وأكد المونسنيور ألفونسو جيراردو ميرندا غوارديولا، أمين سر مجلس الأساقفة المكسيكي الأسقف المساعد بمدينة مونتري في نويفو ليون، استعداد الكنيسة للمساهمة في مشروع المصالحة المقترح من الرئيس المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور؛ لأنه على الشعب المكسيكي أن يتحد في مواجهة العنف وانعدام الأمن من أجل بناء السلام. وأعلن استعداد الكنيسة لتهيئ مراكز لمساعدة الضحايا وحلقات إصغاء كما يحصل الآن في أبرشيات ميتشواكان وأكابولكو.