أعلن الجيش المالي، الإثنين، عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح، في كمين نصبه "إرهابيون" في غابة سموني في دائرة ماسينا بمقاطعة سيغو في وسط البلاد. ونقلت "فرانس برس" عن الجيش المالي، قوله في بيان، إن دورية استطلاع وقعت ضحية كمين نصبه إرهابيون في غابة سموني. وتابع "خلال هذه العملية تكبدت القوات المسلحة المالية مقتل جندي وإصابة آخر، في حين سقط 11 قتيلا في صفوف المتشددين، الذين نصبوا الكمين". وفي 1 يوليو، أصيب ثمانية جنود فرنسيين على الأقل في هجوم استهدف دورية عسكرية في منطقة غاو في شمال مالي المضطرب. ونقلت "فرانس برس"، عن الناطق باسم وزارة الدفاع في مالي أبو بكر ديالو، قوله حينها إن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف دورية عسكرية مشتركة لجنود من ماليوفرنسا، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ثمانية جنود فرنسيين على الأقل. وبدوره، قال الناطق باسم الجيش الفرنسي باتريك شتايجر، إن عددا من المدنيين قتلوا في هجوم بمدينة جاو، وإنهم يسعون للتحقق من حالة 30 جنديا فرنسيا كانوا في الدورية التي تعرضت للهجوم، مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب ثلاث مركبات فرنسية. وتابع " مدرعات لقوة برخان العسكرية الفرنسية كانت تسير دورية في غاو في شمال مالي، عندما وقع انفجار مجهول المصدر وتسبب بعدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم أطفال". وجاء انفجار غاو بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف الجمعة الموافق 29 يونيو مقر قيادة قوة مجموعة الساحل الأفريقية في مدينة سيفاري في وسط مالي. وقالت "فرانس برس"، حينها إن الهجوم وقع في وسط مالي بعد ظهر الجمعة، ونفذه عدد من المسلحين الذين استخدموا صواريخ وسيارة ملغومة لمهاجمة مقر القوة الإفريقية، مشيرة إلى أن بعضهم خاض معركة بالأسلحة النارية مع قوات مالية. والهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وتشكلت عام 2017 للتصدي للجماعات المتشددة في منطقة الساحل في غرب افريقيا، خاصة تنظيمي القاعدة وداعش. وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من مارس 2012 إلى يناير 2013 عندما أطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا. وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، ما زالت مناطق بأكملها من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأممالمتحدة، بالإضافة إلى ظهور داعش أيضا.